اعترفت الداخلية ببعض تجاوزات أفرادها، موضحة أن كل التجاوزات والتقصير، هي مجرد سلوك فرديه ولا تعبر عن هيئه إستراتيجية للوزارة، وقررت الوزارة إنشاء طريقه للتواصل مع المواطنين، للإبلاغ عن أي واقعه تتجاوز حقوق الإنسان.
وأقر رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان “عبد الغفار شكر”، “أن إجراء طريقه للتواصل بين المواطنين، هو موقف جيد من قبل الشرطة”، وأشار عبد الغفار شكر في تصريح له، عن اكتشاف الوزارة أن رضا المواطنين جزء مهم يأخذ في عين الاعتبار.
وفي سياق آخر، يقول مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “جمال عيد”، أن هذا التصرف ما هو إلا محاولة يأسه من الحكومة لتجميل الصورة أمام المواطنين.
أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، على حرصها لدعم العلاقة الوطيدة بين الوزارة وأفرادها والمواطنين، وأكدت رفضها لأي قصور أو تجاوز، وأن المتجاوزين هم حلات فرديه لا تعبر عن هيئه، لذلك قررت الوزارة بمنح مواطنين حق التواصل معها، للبلاغ عن أي حالة تجاوز، ذلك لمنع التستر على أي جريمة في حق الإنسانية.
ربنا يصلح الاحوال