كشفت تقارير طبية عن وجود مرض جلدي نادر بين صفوف جماعة داعش الإرهابية والذي يؤدي إلي الوفاة في بعض الأحيان، وأعلنت المصادر عن تفشي وباء “اللشمانيا” الجلدي بمدينة الرقة السورية عاصمة داعش.
حيث أكدت المصادر عن وجود 500 حالة أصابة وفقا لأخر إحصائيات والتي لم يتمكن تحديد العدد بدقة لوجود صعوبة في التنقل بين عناصر داعش والتحرك داخلها، وقيام داعش بالقبض علي الأطباء الذين يمكنهم علاج هذا الوباء.
وقد تم اكتشاف أول حالة إصابة بوباء “اللشمانيا” الجلدي في سبتمبر عام 2013، وقد وصلت عدد الحالات بسوريا إلي 2600، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي بسوريا قد انهار تمام بسبب الانتشار السريع للمرض في الفترة الأخيرة دون علاج.
nnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn