تداوال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى، نقلاً عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية، صورة لطفلة سورية حزينة ظهرت وهى ترفع يدها أمام المصور الذى يلتقط لها الصورة، ظناً منها أنه يحمل سلاح ويريد أن يقتلها، فى صورة وقفت الكلامات عاجزة أمام نظرات عينيها الحزينة المستعدة للموت.
وأضاف تقرير الموقع الإخبارى، أن المصور فور أن اقترب من الطفلة الموجودة مع عائلتها فى مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية، ليتلقط لها الصورة فوجئ بها ترفع يديها فى حالة استسلام لإعتقادها أنه سيقتلها.
الصورة والملتقطة بواسطة المصور “عثمان ساغيرلى” للطفلة هدى “4 أعوام”، كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى بشكل كبير وأثارت حزناً عميقاً فى القلوب، وأثرت فى كل من شاهدها.
وبحسب الموقع، فإن هدى تعيش مع أمها وثلاثة أخوة لها فى مخيم “أطمة” على بعد 10 كيلو متر من الحدود التركية، حيث توفى والدها فى مذبحة حماد عام 2012.
فى الوقت الذى قررت فيه العائلة منذ قرابة الأسبوعين، اتخاذ قرار صعب وهو ترك المخيم والذهاب إلى مدينة “إدلب”، ليواجهوا خطراً أكبر وهو القتل الوحشى بين مسلحى تنظيم القاعدة فى سوريا والجيش السورى.
يذكر أن الحرب فى سوريا والتى بدأت منذ عام 2012 وحتى الأن، قد أودت بحياة ما يزيد عن 220 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف طفل.