فى متابعة للعمليات العسكرية الدائرة الان في عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية وحلفائها من الدول العربية والاسلامية ومن بينها مصر والأردن والسودان، أعلن المسئولين اليمنيون أن الحوثيون قد سيطروا على وسط مدينة عدن واستولوا على القصر الرئاسي بالمدينة وسط اشتباكات عنيفة مع أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويأتي أستيلاء الحوثيون على القصر الرئاسي بعدن مفاجاأة لجمع الدول المتحالفة في عاصفة الحزم حيث أن ذلك يعني أنهم قد باتوا يسيطرون على اليمن بالكامل على الرغم من قيام الدول المتحالفة فى عاصفة الحزم بعشرات الغارات الجوية على معاقلهم ومواقعهم العسكرية في اليمن حيث أن الهدف من العملية العسكرية بالأساس هو عرقلة محاولة سيطرتهم على مدينة عدن مقر الحكومة الشرعية للبلاد بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي فر إلى السعودية ويتابع الوضع في اليمن من هناك مع سقوط أخر معقل كان يسيطر عليه.
ويتكون القصر الرئاسي من مجموعة من الفيلات التي تقع على تلة صخرية تطل على منطقة بحر العرب.
من جهة أخرى فقد نفت المملكة العربية السعودية أو أياً من حلفائها قيامهم بإنزال جنود في عدن وأن الجنود الذين تم رصدهم على سواحل مدينة عدن هم جنود موالون للرئيس المخلوع على عبد الله صالح يساعدون الحوثيون في السيطرة على المدينة.
ويبذل الحوثيون جهوداً حثيثة الآن مستخدمين الدبابات والعربات المصفحة للسيطرة الكاملة على وسط مدينة عدن أخر معقل كان يسيطر عليه هادي منصور وحكومته المتواجدين الآن في المملكة العربية السعودية والذي يرغب في قيام التحالف المشارك في عاصفة الحزم ببدء الحرب البرية في اليمن لإنقاد اليمن من أيدي الحوثيون ودولة إيران الشيعية وبما يؤدي في النهاية إلى تهديد الأمن القومي العربي والمصري حيث أن سيطرة الحوثيون على مضيق باب المندب بعني سيطرة إيرانية على المضيق وبالتالي فإنه سيتحكم في السفن التي تعبر قناة السويس.