قررت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، على كلاً من المدرس ومدير المدرسة، والمشرف بوقفهم عن العمل بمدرسة “سلامه دبور” الابتدائية بمركز الحسينية التعليمية ، لتعدي مدرس على تلميذه بالتعذيب والضرب المبرح، لإعتراضها على ترك “التخته” إلي تلميذه آخري، فأنهال المدرس عليها بالضرب المبرح داخل الفصل، مما أدى إلى “شرخ في عظام الحوض”.
وقرر وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية “هشام السنجري” بوقف المدرس المتهم، وإحالته إلى التحقيق.
ومن جانبه تقدم والد التلميذة “إبراهيم السيد” إلى رئيس مجلس مدينة الحسينية اللواء “يحيى برجل”، ببلاغ ضد مدرس المدرسة الابتدائية “سلامه دبور” بقرية قصاصايه بالحسينية، لإعتدائه على ابنته “آسيا” بالضرب المبرح والعذاب، والذي أدى إلى كدمات وإصابات في جسدها، وشرخ في “عظام الحوض”.
وأوضح والد الطفلة “آسيا” أن السبب وراء ضرب المدرس لآسيا، هو عدم قبولها تركها مكانها في “التخته” الأمامية ورجعوها إلى “التخته” الخلفية ، من أجل تلميذه آخري، كما تبين بعد ذلك أن المدرس تربطه صلة قرابه بالتلميذة الأخرى.