صرح رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الأستاذ نجيب جبرائيل عن اختفاء 46 مسيحيا مصريا بليبيا أعمارهم بين 14 و16 عامًا من مدينه أبنوب بمحافظه أسيوط، وذلك بع سفرهم إلي إيطاليا عن طريق ليبيا للعمل هناك بشكل غير شرعي.
هذا وقد انقطع الاتصال بهؤلاء الشبان منذ الأسبوع الأول من شهر سبتمبر من العام الماضي، وقد اختفي الشبان في وسط مخاوف من الوقوع في يد تنظيم داعش الارهابي.
وقد حمل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أحد المعلمين بمدرسة بمحافظة أسيوط يدعي ممدوح أحمد مصطفى، قام بإيهامهم بإمكانية سفرهم إلى إيطاليا عبر الحدود الليبية بطريقة غير شرعية وذلك مقابل 20 ألف جنيه لكل شاب.
وجدير بالذكر أن أهالي المفقودين قد حرروا محضرين الأول برقم 35-2015 أخر رقمه 72-2015 ضد المعلم ممدوح أحمد مصطفى بعد قيامه بإبلاغهم بأن ذويهم قد أصبحوا في عداد الموتي.
وقد قامت الجهات المسئولة بإجراء اتصالات للحصول أي معلومات تقود إلى مكان اختفائهم، وتم القبض علي المدرس والتحقيق معه لمعرفة ملابسات الواقعة.