أصبحت العلاقات المصرية الفلسطينية ، متوثرة بشكل غير مسبوق ، فبعد توثر العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بسبب الاتهامات المتوالية للحركة في عدد من القضايا الأمنية على مستوى الحدود مع القطاع ، أحدث الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أزمة جدية مع الفصيل الفلسطيني الذي يحكم الضفة الغربية ” حركة فتح ” و ذلك من خلال اتهامه للرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بتسريب موعد حرب 1973 لاسرائيل .
و في إطار ردود الأفعال بهذا الشأن طالبت حركة فتح برد رسمي حول مجموع الاتهامات الخطيرة الموجهة الى أبو عمار ، كما اعتبر بسام ابو شريف المستشار السياسي للرئيس الراحل ياسر عرفات أن تصريحات مبارك التي نشرتها اليوم السابع تدخل في إطار محاولة الهدف منها تشويه صورة عرفات .