أعلن المتحدث بإسم الطب الشرعي الدكتور “هشام عبد الحميد” من خلال برنامج “على مسئوليتي” عن تفاصيل هامة حول قضية مقتل شيماء الصباغ، وأفاد بأن الخرطوش الذي أطلق على شيماء لايسبب الوفاة وذلك لبعد المسافة عن ثمانية أمتار.
وأضاف عبد الحميد أن وفاة شيماء تعتبر بمثابة حالة نادرة، وذلك نظراً لنحافتها حيث إستطاعت طلقات الخرطوش من إختراق جسدها وتمركزها فى منطقة القلب.
وقال أن النيابة قد لاقت العديد من الصعوبات لمعرفة القاتل، ولكن قامت كاميرات المراقبة بتسهيل المهمة نسبياً، حيث قال “لولا الكاميرات لما تحدد الجاني”.
وذكر أن النيابة قامت بمعاينة الفيديوهات المصورة فى لحظة قتلها، كما إستعانت بخبير للمساحة الذى أفاد بأن شيماء كانت تقف على بعد 8 أمتار فاصل 15 سم من القاتل، وتبين أنها نفس المسافة تقريباً التى كان يقف فيها الضابط الحامل للخرطوش.