عالم المشردين والمحتاجين والمترامين في أزقة البلدان سواء العربية أو الأجنبية مليئة بالقصص والمآسي التي تفطر القلب ، وكل منطقة دون استثناء لا بد أن تحتوي بعض من هذه الفئة التي قست عليهم الظروف السياسية أو الطبيعية وأدت بهم الى العيش بهذه الطريقة القاسية .
ومما لا شك منه أن أعدادهم تتزايد كل يوم إذا لم تجد الدولة لهم أي حلول والتي من أكثر أسباب التشرد هو العوامل الإقتصادية وتعطل الكثير من المصانع والشركات التي كانت تضم هذه الفئة الذين لم يجدو ملاذهم إلا بالتسول من أجل قوت يومهم وقوت عائلاتهم ليستمروا في الحياة.
وربما قد تتفاجئون أن أكثر البلاد والتي بها حضارة وديمقراطية فيها أعداد كبيرة جداً لا يمكن للعقل أن يصدقها ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن شوارعها تضم الآلاف منهم بل وأن هناك شوارع مخصصة لهم بأرصفتها أيضاً ، وهذا عكس ما نعرفه عن الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعتقد الأغلبية أن تحقيق أحلامهم ستكون في هذه البلاد لذلك يسافرون إليها ليتفاجئوا أغلبيتهم بخيبة الأمل .
ولن نطيل عليكم فما أحضرناه لكم اليوم هو تجربة فريدة قرر أن يقوم بها أحد الشباب وهو إعطاء أحد المتشردين مبلغ 100 دولار ومتابعته بكل لحظة ليرى ما سيفعل بها ، لنتفاجأ بالرقة والبساطة التي يتحلى بها بعض المشردين على الرغم من قسوة الظروف من حولهم وأنهم لا يزالون يتحلون بالإنسانية التي يفتقدها الكثير في الوقت الحالي.
نتمنى أن يعجبكم الفيديو وأن يلمس قلبكم كما لمس قلوبنا ويغير نظرتكم للحياة لأنه ليس هناك ما يستحق التعب من أجله وأنه يجب أن تبقى الإنسانية موجودة مهما كانت الظروف قاسية:
نتمناء الخير لكافت البشريه وان توجد المحبه