أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس 19-3-2015 على لسان المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف، عن ضبط مرتكبي واقعة تفجير عبوتين ناسفتين أمام دار القضاء العالي، والتي نتج عنها وفاة اثنين وإصابة آخرين من رجال الشرطة والمواطنين، وغيرها من العمليات الإرهابية.
وأشار البيان إلى حدوث اتفاق بين قيادات من تنظيم الإخوان الإرهابي من الهاربين خارج مصر، ومجموعة آخري من القوى الدينية المتطرفة، حيثُ اتفقت التوجهات بينهم لإثارة الفوضى داخل مصر، ومن بين هذه الحركات “أجناد مصر، الجماعة الإسلامية، أنصار بيت المقدس، حركة حازمون”.
وأشار أيضاً لقيام هذه القيادات والقوى الدينية، بتشكيل مجموعة من الحركات الثورية الوهمية، والتي تتعدد مسمياتُها على شبكة الأنترنت مثل “حركة العقاب الثوري، وكتائب حلوان، وحركة كتيبة اعدم، والحراك الثوري، وحركة البلاك بلوك” وغيرهم.
وشدد البيان على قيام هذه الحركات بالإعلان عن تبني العمليات الإرهابية بهدف الإيحاء للشعب بتعدد الحركات الإرهابية المتطرفة، وإبعاد التهم عن جماعة الأخوان الإرهابية.
هذا وقد أعلن اللواء هاني عبد اللطيف عن مجموعة من الأسماء من بينهم من تم ضبطه ومنهم من هو هارب ويستخدم أسماء حركيه، وتم رصد اتصالاتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه قد تم تحديد بعض العناصر التي نفذت العديد من العمليات الإرهابية التفجيرية، من بينها أحداث تفجير قنبلتين أمام دار القضاء العالي، ووضع أخري وتفجيرها أمام قسم الطالبية.
وكذلك تم إذاعة اعترافات مثيره للجناه من المقبوض عليهم بما افتعلوه من جرم .
تعرف على التفاصيل عبر قراءة ومشاهدة البيان الصادر عن وزارة الداخلية
صرح اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم الداخلية المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أنه فى اطار المتابعات الأمنية المكثفة لضبط المتورطين فى حادث تفجير عبوتين أمام دار القضاء العالى والتى نتج عنها وفاة أثنين من المواطنين وإصابة آخرين من المواطنين ورجال الشرطة .
واوضح انه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى وتوصلت التحريات إلى اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى الهاربة خارج البلاد فى أعقاب ضبط العديد من قيادات التنظيم وإحالتهم للقضاء فى قضايا العنف والإرهاب , على تعديل المنهاج الفكرى لأعضاء التنظيم الإخوانى داخل البلاد ليتناسب مع طبيعة المرحلة التى يمر بها التنظيم والتخلى رسمياً عن سلمية الحركة بهدف ربط ودمج باقى التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحت قيادة التنظيم الإخوانى , مُستغلين فى ذلك التوافق والتطابق بين المنهاج الفكرى الإخوانى وباقى فصائل التطرف .. فضلاً عن توحد الهدف الإستراتيجى المتمثل مرحلياً فى إشاعة الفوضى بالبلاد بدعوى أنها أعمال جهادية .. حيث توصلت التحريات إلى تحديد القوى الدينية المتطرفة والتى إتفقت توجهاتُها مع التنظيم الإخوانى ، من بينها تنظيم ” أجناد مصر – أنصار بيت المقدس – الجماعة الإسلامية – حركة حازمون ” والذين قاموا بالفعل بتشكيل خلايا عنقودية مسلحة تحمل العديد من المسميات مثل ( حركة كتائب حلوان – حركة العقاب الثورى – حركة كتيبة إعدام – حركة حسم – حركة الحراك الثورى – حركة بلاك بلوك ضد الإنقلاب…..) للإعلان عن مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية للإيحاء للرأى العام بتعدد الحركات المتطرفة فضلاً عن إستبعاد تهمة الإرهاب عن جماعة الإخوان .. وفى إطار تنفيذ ذلك المخطط الإرهابى فقد تم رصد إضطلاع أحد قيادات الخلايا الإرهابية أسمه الحركى جمال “هارب” والذى يتحرك تحت مسمى “تنظيم أجناد مصر” بتشكيل مجموعات من الخلايا العنقودية تضم عناصر وكوادر من مختلف تلك الفصائل حيث تم رصد تواصله مع أفراد خليته عبر مواقع التواصل بشبكة المعلومات الدولية “الإنترنت ” وتوصلت التحريات إلى تحديد بعض العمليات العدائية التى قامت بها عناصر تلك الخلية: وضع عبوة أمام دار القضاء العالى وتفجيرها ووضع عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الطالبية بالجيزة شارك فيها قيادى الحركة وأسفرت عن إستشهاد النقيب ضياء فتحى بإدارة المفرقعات أثناء تفكيكها واستهداف تمركز لقوات الأمن بجوار محطة أتوبيس جامعة عين شمس بمشاركة قيادى الحركة/همام محمد عطية ووضع عبوة بجوار التمركز الأمنى بسينما رادوبيس بالهرم وانفجار عبوة بشارع طلعت حرب “ممر بهلر” ووضع عبوة إنفجارية أسفل شجرة بجوار تمركز قوات الأمن بمنطقة حدائق القبة واستهداف تمركز أمنى أمام مستشفى الهرم بعبوة إنفجارية “تم تفكيكُها بمعرفة رجال المفرقعات ” كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى واقعة التفجير أمام دار القضاء العالى
تبين أن الهارب المذكور قام بتكليف كل من الإخواني إسلام شعبان شحاته سليمان – أسمه الحركى حسن- سن 23 ، طالب ، مقيم بمنطقة المطرية عضو تنظيم أجناد مصر – أسمه الحركى حسام – سن 28 (هارب) … بزرع عبوة تفجيرية أمام دار القضاء العالى بمكان تمركز القوات الأمنية .. حيث قاما بالفعل بتنفيذ ذلك التكليف وتوجها بتاريخ 1مارس الجارى إلى دار القضاء العالى وقاما بزرع العبوتين حوالى الساعة 10,30 مساءًا ثم عادا صباح اليوم التالى وقاما بتفجيرها عن بُعد عقب تجمع القوات .. وقد تمكن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع الأجهزة المعنية من ضبط أحد منفذى الحادث .. الإخوانى “إسلام شعبان شحاته سليمان” حال شروعة بزرع عبوة تفجيرية أخرى بأحد المقاهى بشارع القصر العينى .. وتم عرضُه على نيابة أمن الدولة العليا بالمضبوطات وتم موافاة النيابة بفلاشة ميمورى تحوى مقاطع فيديو يظهر فيها عضوى الخلية المذكورين أمام دار القضاء العالى مساء 1مارس الجارى .. حيث باشرت النيابة التحقيق .. وإعترف المتهم المضبوط أمام النيابة بإرتكاب الواقعة وحوادث تفجيرية أخرى وقامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية فى حضور المتهم وقررت حبسه إحتياطيًا على ذمة التحقيق.
يواصل رجال الشرطة جهودَهم فى القضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره.
اللي موتوا الكلب حكم عليهم بـ 3 سنين سجن في مدة 15 يوم والذين يقتلون المصريين الآمنين سوف ننتظر بإذن الله الحكم عليهم سنة 2050 بالبراءة