برنامج التواصل الاجتماعي الأشهر على مستوى العالم والأكثر انتشاراً، والذي يبلُغ مستخدميه ما يقرب من 1.39 مليار شخص على مستوى العالم، ولكن لم تسلم هذه الوسيلة ألعالمية في التواصل الاجتماعي من الإساءة في استخدامها، خاصةً بعد ما تم استغلالُها من أنصار الجماعات الإرهابية والإجرامية في بث مشاهد العنف و الكراهية والدمار والقتل وترويع الأمنين ونشر الفكر الإرهابي الفوضوي، إلى جانب استخدامها أيضاً في التجارة الجسدية ونشر مشاهد وصور العُري.
وكنتيجة لهذه الأحداث وما تشهده الكثير من الدول من صراعات ساهم “الفيس بوك” في إشعالها بلا شك، الأمر الذي دفع إدارة شركة “الفيس بوك” بتعديل حزمة جديدة من القوانين والمعايير المجتمعية الحديثة، كي لا يكون الموقع وسيلة لنشر الإرهاب و الكراهية والتطرف والعُري.
حيث شدد الموقع في وثيقة تم نشرها أنه لن يُسمح بتواجد مجموعات إرهابية إجرامية تدعو لممارسة النشاطات المتطرفة وبث الكراهية، وسيقوم الموقع بإزالة أي مشاركات من صور أو فيديوهات تُشيد بالعنف وتمجده، علاوةً على عدم دعم قادة هذه التنظيمات أو تمجيدهم مع وقف نشاطاتهم التي تدعو إلى العنف.
أيضاً فيما يخص “العُرى” سيتم حظر العديد من الحالات مع مراعاة المناقشات الخاصة بالحالات الطبية والرضاعة و أمور الفن، أكد الموقع على إزالة محتوى المشاركات وتعطيل الحساب، واللجوء لأجهزة إقرار القانون إذا ما أُعتقد أن هناك خطر أدى لإحداث تهديدات أو ضرر حقيقي على السلامة العامة.