صرح الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان أن سوف يتم طرح بعض من المقرات الحكومية الحالية علي الشركات الخاصة وذلك بعد إعدادها وتأهيلها للتحقيق الاستفادة القصوى منها وجني عائد يخدم الاقتصاد المصري، بعد نقل جميع المقرات الحكومية من وزارات والسفارات والمكاتب الرئاسية إلي العاصمة الإدارية الجديدة، وأن بعض المباني الأخري سوف يتم تحويلها إلي متاحف ومباني ثقافية .
ويعتبر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي تم الاتفاق عليها في هامش فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري بالتعاون مع دولة الإمارات.
وننظر عن مواصفات التي سوف يتم بها إنشاء العاصمة الجديدة من مساحة ومباني وتعداد سكاني :
- تم الإعلان عن العاصمة الإدارية في يوليو 2014 الماضي، من قبل وزير الإسكان مصطفي مدبولي.
- تقع العاصمة شرق الطريق الدائري الإقليمي بين القاهرة والسويس والعين السخنة.
- تبعد عن القاهرة والسويس والعين السخنة مسافة 60 كيلومتر، وتبعد عن المطار مسافة 12 كيلومتر.
- وتستوعب 7 ملايين نسمة وأكثر من 100 حي، 21 منطقة سكنية، ومساحتها 700 كيلومتر.
- حجمها يقارب مساحة سنغافورة، و أكبر 3 مرات العاصمة الأمريكية واشنطن، وأكبر 7 مرات من العاصمة الفرنسية باريس، وأكبر 12 مرة من منهاتن.
- سيتم إنشاء أكبر حديقة في العالم بمساحة 8 كيلومتر، وأكبر 3 مرات من الحديقة المركزية في نيويورك.
- سيتم نقل جميع مباني الوزارات إليها، وتخصيص مباني للرئاسة ورئاسة الوزراء، وحي دبلوماسي للسفارات، ومقرات للشركات العالمية والفنادق.
- تخدم مشروع قناة السويس الجديدة.
- مساحة المنطقة الحكومية المركزية أكبر 3 مرات من مساحة “حي السفارات” في العاصمة الألمانية برلين.
- إنشاء شبكة مواصلات متطورة ومترو أنفاق القاهرة السويس، والقطار الكهربي القاهرة الإسماعيلية.
- المدة الزمنية لإنشاء تلك العاصمة من 5 إلي 7 سنوات حسب أوامر الرئيس السيسي.
- سيتم إنشاء مطار بها بمساحة 16 كيلومتر، وأكبر 3 مرات ونصف من مساحة مطار “هيثرو” في لندن.
- تحتوي علي مدينة ترفيهية أكبر 3 مرات من “يونيفيرسال ستوديوز”.
- يتيح المشروع قرابة مليون ونصف فرصة عمل.
- من المتوقع مساهمة المشروع في زيادة الناتج المحلي المصري إلي 5 % .