بعد نجاح مبهر لليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي المصري وما شهده من تكاتف ومؤازرة ومشاركة عربية في المقام الأول، ثم إقليمية ودولية لمصر لمساعدتها للخروج من محنتها الاقتصادية، وتحقيق سعيها نحو تحقيق تنمية حقيقية تكفل حياة كريمة للمواطن المصري، ليس هذا فقط بل التأكيد على مساندة مصر والوقوف بجوارها في حربها على الإرهاب.
وكمؤشر على نجاح المؤتمر ما تم إعلانه في اليوم الأول من استثمارات ودعم مادي لمصر تجاوز قيمته 19 مليار دولار كحصيله أوليه للمؤتمر.
وبيان هذه الاستثمارات كالتالي:
أولاً دول الخليج العربي وبالأحرى الأشقاء العرب قدموا لمصر دعم مادي واستثمارات بلغت 12.5 مليار دولار، من دول السعودية، والأمارات، والكويت، بقيمة 4 مليار دولار لكل دولة، وسلطنة عُمان بقيمة 500 مليون دولار.
ثانياً استثمارات شركات عالمية ومصرية وعربية تجاوزت قيمتها حتى الآن 6 مليار دولار، ومن أبرزها على حسب ما نقلته وكالات محلية:
- مجموعة أتكو السعودية تقدمت باستثمارات بلغت 3 مليار دولار بمجال الطاقة الشمسية.
- تحالف شركات بايونيرز القابضة المالية، وشركة المهيدب السعودية، واحدي بنوك الاستثمارات الكويتية، وشركة استثمار عقاري إماراتية، الدخول في مشاريع سكنيه بقيمة 1.475 مليار دولار.
- شركة بلووم الإماراتية العقارية ستضخ استثمارات بقيمة 465 مليون دولار في مشاريع سكنية.
- شركة بى بى البريطانية و شركة إيني الإيطالية تعتزمان زيادة استثمارهم فى مجال البحث عن الغاز والنفط بقيمة 300 مليون دولار.
- جنرال إليكترك ستستثمر 200 مليون دولار بإنشاء مركز للتدريب والتصنيع بالسويس.
- شركة دي إتش إل إكسبرس مصر، و شركة يورينت الأمريكية تقدموا باستثمارات تجاوزت 84 مليون دولار.
هذا غير العديد من المشروعات التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً والمنح المقدمة من هيئات دولية لدعم الاقتصاد المصري.
اللى حبنا …..حبناه وسار متاعنا متاعه …….واللى كرهنا ….. كرهناه يحرم علينا اجتماعه
بالبلدى كده الصديق وقت الضيق …… وموت بغيظك ياللى فى بالى