بعد المشاركات والكلمات الرائعة التي ألقاها قادة وملوك ورؤساء العالم ممن شاركوا مصر افتتاحية مؤتمرها الاقتصادي التنموي، وما قُدم من دعم مادي خاصةً من القادة العرب لمصر وشعبها، خرجت مصر بأولي مشروعاتها العملاقة المطروحة على المشاركين قي مؤتمر مستقبل مصر.
حيث أعلن السيد وزير الإسكان مصطفى مدبولي عن مشروع إنشاء عاصمة إدارية جديدة للدولة المصرية على أحدث الطرازات التصميمية العالمية وستنفذ بأيادٍ مصرية.
هذا وقد نوه السيد وزير الإسكان عن أهمية المشروع وقدرته على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية و الأجنبية، علاوةً على أهميته في كونه واجهه حضارية لعاصمة مصر الجديدة.
وأشار السيد الوزير للموقع الذي تم اختياره بعد دراسات دقيقه، حتى تم الاستقرار على المنطقة الواقعة بين شرق القاهرة وبالأخص شرق الطريق الدائري الإقليمي وطريقي السويس والعين السخنة، على بعد 45 كيلومتر من وسط القاهرة و55 كيلو متر من خليج السويس و80 كيلومتر من السويس، و 32 كيلومتر من مطار القاهرة الدولي.
وأضاف الوزير إلى توفير كل وسائل الموصلات من طرق سريعه وقطارات كهربائية فائقة السرعة ومترو أنفاق وشبكه من وسائل النقل الداخلي الحديثة، والتي ستعمل مباشرة من بداية العمل بالموقع علاوة على إنشاء مطار على طراز عالمي.
ويهدف هذا المشروع إلى استيعاب ملايين من المصريين في العقدين القادمين، حيث أن هذه المدينة ثلاثة أضعاف مدينة واشنطن، و12ضعف “مانهتن”، وتعادل مساحة سنغافورة، وتصل القدرة الاستيعابية لها 5 مليون مواطن، حيث أن المساحة الإجمالية 490 كيلومتر مربع، بدون الأودية الجبلية ما يعادل 160 ألف فدان.
وتحدث الوزير عن الإنشاءات والتصميمات الخاصة بالمدينة وعن البداية للمشروع على مساحة 105 كيلومتر مربع كمرحلة أولى وإنشاء طريق الشيخ محمد بن زايد بمعرفة القوات المسلحة، ثم إنشاء الحي الحكومي لعاصمة مصر الإدارية.