كانت شجر الدر جارية تركية و قيل أنها أرمنية و قد اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب ثم اعتقها و تزوجها، ولقد اعتلت الملكه شجر الدر عرش مصر بعد وفاة زوجها الملك الصالح اثناء ظروف صعبه تمر بها البلاد.
لقد توفى الملك الصالح في أثناء غزو الملك لويس التاسع لمصر أو ما سميت بالحملة الصليبية السابعة.
* الدور البطولي لشجر الدر :
بعد حدوث الوفاة خافت شجر الدر أن يتسرب خبر الوفاة إلي الجيش و بالتالي تكون النتيجة تشتت الجيش و تضارب الآراء لانعدام القيادة و يترتب عليه هزيمة الجيش المصري، ولقد تعاملت شجر الدر مع الموقف بمنتهى الحكمة حيث تولت بنفسها إدارة شئون البلاد و اخفت على الجيش نبأ موت السلطان و اعلنت ان الاطباء منعوا زيارته.
بعد ذلك أرسلت إلي توران شاه ابن الملك الصالح تحثه على سرعة القدوم من حصن كيفا لكى يعتلى عرش مصر.