“يارا طارق” طالبة بالفرقة الأولي بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية، ولم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها، ووالديها مقيمان في دولة قطر، لاقت حتفها تحت الأوتوبيس الخاص بنقلهم إلى منازلهم داخل الحرم الجامعي.
فالقصة بدأت بعد انتهاء اليوم الدراسي الخاص بـ يارا في تمام الخامسة ظهراً وفي حين انتظارها لأوتوبيس النقل الخاص بطلاب الجامعة الألمانية، حيث تعثرت قدم يارا وسقطت على الأرض خلف أحد الاتوبيسات، في نفس التوقيت أتاها أوتوبيس آخر كان محملا بملك الموت ليصدم بها وتلاقي حتفها على إثر ذلك.
وقال شهود عيان أنه تم نقل يارا على الفور إلى مستشفى الجوى بشارع التسعين وبعد 4 ساعات كانت يارا فارقت الحياة، وذهب كثير من طلاب الجامعة للاطمئنان عليها ولكن صدم الجميع بخبر وفاتها.
وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أنه اجري مكالمة تليفونية برئيس الجامعة الألمانية وصرح له أن الواقعة قيد التحقيق من جانب النيابة.
وقد شيع جسمان يارا إلى مثواه الأخير اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر في حزن كبير من جانب طلاب الجامعة الألمانية الذين اعتصموا اليوم داخل الحرم الجامعي مطالبين معاقبة المسؤول عن الحادث مضربين عن حضور أي محاضرات تعليميه خاصه بهم.
ومن جانب آخر فقد تم تسليم سائق الأتوبيس إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق معه في ملابسات الحادثة.