في مداخله هاتفيه أجراها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس لجنة انتخابات الرئاسة 2012 مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج على مسئوليتي المذاع علي فضائية صدى البلد أمس الاثنين الموافق 9-3-2015 ، حيث أعلن عن الأسباب التي منعته من التوقيع على النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة 2012 بتعيين محمد مرسى العياط رئيساً للبلاد وقتها.
حيث قال أن سبب امتناعه هو حدوث بعض الانتهاكات بحق منع الأقباط من الأدلاء بأصواتهم خاصة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، غير ما ثبت من وجود بطاقات مؤشر عليها مسبقاً لاحد المرشحين.
واستطرد قائلا أن أمين عام اللجنة المستشار حاتم بحاتو هو من رفض إجراء الإعادة في الدوائر التي حدثت بها الانتهاكات، لاعتقاده أن النتيجة لن تكون مجديه ولن تغير شيء، وأشار سيادة المستشار إلى البلاغ الذي قُدم للنيابة وقتها، بخصوص ما حدث من انتهاكات وأنه وحده هو من أدلي بأقواله بخصوص تلك الوقائع، ولكن بسبب ضعف الأمن وقتها لم يحدث شيء.
كما أشار سيادة المستشار إلى ما تعرضت له لجنة الانتخابات وشخصه من تهديدات خاصةً من أنصار حازم أبو إسماعيل، والتي كانت تشير لحرق البلاد إذا لم تكن النتيجة كما يبغون، وبخصوص تأخير موعد إعلان النتيجة أفاد بان ذلك حدث بسبب أعمال المراجعة والإحصاء لأصوات الناخبين.
وفى جوابه على سؤال الإعلامي احمد موسى بخصوص الطعن على الانتخابات أفاد سيادة المستشار، أن قرارات اللجنة محصنه ضد أي طعن، وكان من المفترض إعادة الانتخابات في الدوائر التي حدث بها انتهاكات لولا قرار المستشار بجاتو.
تعرف على سبب عدم سفر المستشار عبد المعز إبراهيم لأمريكا