بسبب أزمة اسطوانات البوتاجاز المتكررة التي تهاجم مصر كل عام في هذه الفترة بالذات نتيجة لتعرص البلاد لموجات من الطقس السيء وازدياد الطلب من قبل المواطنين على أسطوانات البوتاجاز للتغلب على برودة الجو، بالإضافة إلى تصريف كميه كبيرة من اسطوانات البوتاجاز لمزارع الدواجن ومصانع الطوب كل هذه العوامل تؤدي إلى حدوث أزمة كبيرة نتيجة لنقص المعروض من أسطوانات البوتاجاز مع زيادة الطلب في نفس الوقت بالإضافة إلى عدم وجود احتياطي استراتيجي كبير من غاز البوتاجاز يكفي لمدة طويلة.
ونتيجة لهذه الظروف يضطر المواطن وفي ظل وجود السوق السوداء لبيع اسطوانات البوتاجاز إلى شراء أسطوانة البوتاجاز بأسعار مغالى فيها تصل في بعض المناطق إلى 60 و70 جنيه للأنبوبة على الرغم من أن السعر الحقيقي لها والمدعم من قبل الدولة ب10 جنيهات.
وحتى يحصل المواطن على أسطوانة البوتاجاز بهذا السعر المدعم أعلن وزير التموين خالد حنفي عن منظومة جديدة لبيع أسطوانات البوتاجاز تفاصليها كالآتي:-
1- تقوم فكرة هذه المنظومة على أساس تحرير سعر أسطوانة البوتاجاز أي سيتم بيعها لأصحاب المستودعات بالسعر الحقيقي لها بدون الدعم الذي يقوم ببيعها للمواطنين بالسعر المدعم ثم يحصل على الفارق في السعر بعد حصول المواطن على أسطوانة البوتاجاز باستخدام الكارت الذكي.
2- تخصيص عدد من الاسطوانات شهرياً لكل أسرة تصرف لها من خلال الكارت الذكي.
3- في حالة توفير المواطن استهلاكه من نصيبه الشهري من البوتاجاز مثل الخبز سيحصل على فارق نقاط يحصل بموجبها على سلع مجانية.
واشار وزير التموين أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد النهائي لتطبيق هذه المنظومة الجديدة إلا أنه من الممكن البدء في تطبيقها في الصيف المقبل وذلك لقلة الطلب على أسطوانات البوتاجاز خلال هذه الفترة.
مسابقة التربية والتعليم حقيقةبدات افقد الامل كدة حرام