نشرت صحيفة الوطن الكويتية حديث للشيخ “إبراهيم الكندري” قال فيه إن إزالة الأصنام والأوثان واجب شرعي بما فى ذلك الأهرامات وأبو الهول بمصر.
قام الدكتور “أحمد كريمة” أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر بالرد عليه، واصفاً إياه بالمستشيخ المتسلف الوهابي على حد قوله، وذكر أنه لا يعرف شيئاً عن الشريعة الإسلامية وجهله فى الحكم على الأمور.
وأوضح كريمة الفرق بين التمثال والوثن والصنم، حيث قال أن التمثال هو تعبير حضاري وتاريخي إستخدمه سيدنا سليمان عليه السلام وإستدل بقوله تعالى فى سورة سبأ “يعملون له محاريب وتماثيل وجفان كالدواب”، والوثن هو ما صنع من معدن أو خشب يعبدونه من دون الله، أما الصنم فهو من الحجارة يتوسلون به إلى الله شركاً بالله عز وجل.
وجاء إنتقاد كريمة للشيخ الكويتي ونصحه بالرجوع إلى أولويات العقيدة الإسلامية قبل أن يصدر حكماً شرعياً، مضيفاً أن صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينكروا الفنون والتماثيل بالعراق ومصر والشام.