حكى أقارب إسلام شريف، التلميذ بالصف الخامس الإبتدائي الذي توفي على يد مدرسه بمدرسة شهداء بور سعيد بحي السيدة زينب عن كيفية معرفة أهل الطفل بخبر حالة الطفل الحرجة.
أقرأ أيضاً
والد التلميذ إسلام يفاجيء المدرسين بعد وفاة ابنه على يد أستاذه
قال والد الطفل أن قد فوجيء يوم الثلاثاء الماضي بأحد المدرسين من مدرسة شهداء بورسعيد يتصل به هاتفياً، يطلب منه الحضور إلى مستشفى المقطم لأن ابنه إسلام وقع فاقداً الوعي.
على الفور توجه الوالد للمستشفى وعلم هناك أن معلم مادة اللغة العربية اعتدى على ابنه بالضرب المبرح أعلى رأسه، ونتج عن الضرب نزيفاً داخلياً.
وأشار الوالد إلى أنه ذهب بطفله الذي يبلغ من العمر 12 عاماً إلى الكثير من المستشفيات الأخري معهد السموم ومستشفى المنيرة ومستشفى الطلبة، لكن باتت محاولاته دون جدوى.
جدير بالذكر أن الطفل الصغير قد لقي مصرعه بعد أن بقى يومين كاملين في العناية المركزة بالمستشفى، بسبب الضرب المبرح على رأسه على يد أستاذه.
كشف الوالد عن مفأجاة في حواره مع إحدي الصحف وإليكم نصه:
“المدرس ده كل العيال بتخاف منه ومحدش طايقه“، مضيفا: “إدارة المدرسة علمت بالصدفة بحالة الطفل عندما توجهت في اليوم الثاني لكي أضرب المدرس داخل المدرسة وقد منعني المدرسون وأفراد الأمن الإداري هناك“. وتابع: “ولدي الشقي راح وفصل المدرس من التعليم لن يشفي غليلي“.
من قتل يقتل ولا تأخذكم بهم شفقه
مش دا قتل عمد ولا ايه
حسبى الله ونعم الوكيل اهتموا بالمدارس الحكومية شوية كل شوية طفل يموت من الاهمال او الضرب هو مش بردة الضرب ممنوع
حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالم