شاب في مقتبل حياته المهنية ذهب كي يؤدى القسم بمقر نقابته لمزاولة مهنة المحاماة، أملأ أن يدافع عن المظلوم، يعيد له حقة وينصفه ويحقق العدل على ارض العدل.
فكان قدرة أن يكون ضحية للغدر والخيانة والإرهاب على أيديي من نزعت الرحمة من قلوبهم، ومن أعميت أعينهم ومن يتاجرون بدمائنا، ويظنون أنهم يستطيعون فرض حُكمهم علينا بالدم والنار، ولا ندرى لماذا ؟!!
هل يظن من يقوم بالعمليات الإرهابية الخسيسة ضد الأبرياء أن هذا الشعب سيقبله حاكماً مرة أخري؟
هل يظن من ينتهج العنف والإرهاب أن هذا الشعب سيقبل به يعيش على ترابه ويتنعم بخيراته؟؟!
هل يعتقد هؤلاء الإرهابيون انهم سيحكمون هذا الشعب بالدم والنار؟!!
فلو كانت الإجابة بأنهم لا يقدرون فلماذا هم يسعون لإرهاب المصريين وما هي الفائدة التي يبغونها من إسالة دماء المصريين في الشوارع.
.وبخصوص الضحية الثانية فهو محام عمره 24 سنه ذهب إلى نقابة المحامين لحلف قسم النقابة كي يزاول مهنته أملأ في غدا أفضل، ومع خروجه تعرض لإصابة جراء العملية الإرهابية وأنتقل للمستشفى وتوفيي منذ قليل.
ولا نعلم ما ذنب هذا الشاب ضحية الإرهابيين و الخونة القتلة منزوعي الرحمة من قلوبهم، وهذا ليس أعتراض على قضاء الله وقدره ولكل أجل كتاب.