أثارت قصة اللغة العربية المقررة على طلاب الصف الثالث الابتدائي، غضب الكثير من خبراء التعليم وأولياء الأمور، واعتبروها كارثة تعليمية بمعنى الكلمة.
وعلى حد قول أولياء أمور الطلاب فأن القصة تعلم أبنائهم كيف يتعاملون بمبادئ وطريقة داعش، وأنه عليه أن يحرق عدوه كما يعل تنظيم داعش.
فهي باختصار قصة تقوم على صراع بين الصقور والعصافير، لتقوم العصافير بوضع خطة لاستدراج الصقور بدعوتهم ليقدموا لهم أبناءهم الصغار قربانًا داخل خيمة، لتحضر الصقور بالفعل داخل الخيمة، ويخرج العصافير ويقوموا بأشغال وحرق الخيمة، وسط صيحات وصراخ الصقور، وبعد حرق الصقور داخل الخيمة يغنى العصافير نشيد بلادي بلادي احتفالا بحرق الصقور.
وقد علق الكثير من خبراء التعليم أن هذه القصة تعلم أبنائنا الصغار فكرة الحرق للانتقام كما تفعل داعش.
ولمن يريد أن يشاهد هذه الفقرة في القصة، فهي في بكتاب اللغة العربية الصف الثالث الابتدائي الفصل الدراسي الثاني”، صفحة ٦٢ إلى صفحة ٨١ ومشهد الحرق في صفحة ٨١.
صور القصة:
طبعا هذه قصة كلها إسقاطات فهي تعلم النشء أن أصفور ( السيسي ) بطل مهما كان غدره وخيانته ما دام ذلك عشان مصر
والقصة تتكلم عن توحد كل الطيور ( العسكر والشرطة وحزب الزور والكنيسة والليبراليون وجبهة الخراب ) ضد الصقور ( الإخوان المسلمين
والقصة تتكلم عن حرق الصقور في داخل الخيمة ( رابعة العدوية والنهضة و مصطفى محمود ) بعد أن التوحد ضدهم والتخلص من حكمهم وأن هذا الحرق عمل عظيم من أجل مصر
هل هذا ما يريدون أن يربوا عليه أبناءنا ؟ هل قتل جزء من الشعب و حرقه عمل وطني ؟ أيها المجرمون اعلموا أن كل ما تفعلونه ستكتوون بناره قريبا جدا إن شاء الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وحسبنا الله ونعم الوكيل
لامفر من حرق من قرر وضع تلك القصة فى كتب الاطفال الصغار فهيا اعملوا له قفص حديدى
وضعوه فيه وفى ميدان عام احرقوه ويستحسن ان يكون الحرق فى ميدات العتبة
هههههههههههههههههههه وشر البلية ما يضحك
يصراحة مش المفروض يدرسوها للصف الثالث الابتدائى …………………مفروض يدرسوها للاخوان المسلمين وخاصة اعضاء مكتب الارشاد ………………………….حد فاهم حاجة