في الوقت الذي انتشرت فيه العمليات الارهابية داخل مصر وأصبحت في كل منطقة بها، فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز هوية الرجل الذي يقف وراء كل أعمال العنف هذه، وأكدت أنه يحرض المصريين للقيام بعمليات إرهابية في المرافق الحكومية والخاصة.
وهذا الراجل يدعى شهيد كينج بولسن، أمريكي الجنسية واعتنق الإسلام حديثا، وهو يقوم بإرسال رسائل تحريضية للمصريين من خلال الإنترنت من داخل إسطنبول، وتنص رسائله على القيام بعمليات إرهابية بمقار الشركات والجيش وغيرهم.
وأكدت الصحيفة أن أفكار بولسن المتطرفة تطورت أثناء عزلته بالسجن في الإمارات بتهمة القتل غير العمد، وأشار مختار عوض، الباحث بمركز بروجرس الأمريكي أن شعبية بولسن داخل مصر تؤكد على إحباط شباب جماعة الأخوان بعد عزل مرسي.
كما نفى بولسن في تصريحاته للصحيفة أنه لم يأمر أتباع باستخدام المتفجرات أو إيذاء المدنيين، وأنه يسعى فقط لتعطيل الدولة قائلا:”أدين الخسائر في الأرواح واستخدام العنف ضد الشعب ولكن لا مانع من فقدان البعض لحياتهم من أجل منع مواجهة قوات الأمن للمتظاهرين بعنف”.
أما عن مواقع تواصل بولسن مع أتباعه من المصريين فهي:” مواقع التواصل الاجتماعي، الشبكات الفضائية التليفزيونية، موقع قويم، المواقع الإسلامية”.