على الرغم من وجود معاهد سلام بين مصر وإسرائيل، والتي وقعتها كلتا الدولتين عام 1979 بعد حرب أكتوبر المجيدة العاشر من رمضان والتى نصت على ضرورة احترام كل منهما للأخر ، وأن لا يتدخل أياً منهما في شئون الأخر، إلا أن اسرائيل كالعادة لا تحترم معاهدتها في أي حال من الأحوال، حيث قامت إسرائيل مؤخراً وفقاً لما ذكرته صحيفة الجاردين البريطانية من الوثائق المسربة من جهاز المخابرات بجنوب أفريقيا وروسيا أن تل أبب قامت بإبتكار وسيلة لتجفيف مياه النيل بهدف منع وصولها إلى مصر.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة ايدعوت نحروت الإسرائيلية أن إسرائيل فى إطار النزاع العربي الإسرائيلي قامت منذ عقود طويلة بمحاولات حثيثة من أجل منع وصول مياه النيل إلى مصر وذلك عن طريق خفض المياه المتدفقه في النيل إلى القاهرة، وذلك عن طريق قيام وزارة العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل بإجراء العديد من التجارب على ذلك.
وقد توصلت وزارة العلوم والتكنولوجيا مؤخراً إلى نبات يشرب كميات هائلة من المياه لكي ينمو وأنه عند زراعته في مياه النيل سيؤدي إلى خفض كمية المياه المتدفقة إلى القاهرة.
وقد هاجمت صحيفة ايدعوت نحروت صحيفة الجارديان البريطانية في الوثائق المسربة التي أعلنت عنها ومن بينها هذا التسريب الأخير الذي يعني أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق التقرب والتودد من الدول الإفريقية المطلة على نهر النيل من أجل محاصرة مصر مائياً بالاضافة إلى تشجيعها لتلك الدول على زراعة تلك النباتات من أجل خفض كمية المياه المتدفقة إلى مصر وشككت الصحيفة الإسرائيلية في تلك الوثائق وأن الجارديان تسرد قصص من الخيال.