بعد الإعلان الرسمي عن إنشاء المحطة النووية المصرية بمساعدة روسيا في أطار الزيارة التاريخية للدب الروسي لمصر مطلع شهر فبراير 2015 ، فقد بدئت الاجتماعات بين مسئولي البلدين لتنفيذ بنود الاتفاقيات الموقعة.
حيث أجتمع سفير مصر لدى روسيا “محمد البدري” ونائب مدير عام شركة “روس أتوم” الروسية “نيكولا ىسباسكى” لمناقشة سبل التعاون فى المجالات النووية، وقد أبدت الشركة أستعدادها لأقامه صناعة نووية متكاملة في مصر.
وقد أوردت وكالة روسيا للأنباء “نوفيستى” بعض التفاصيل عن إنشاء المحطة النووية المصرية لإنتاج الكهرباء، والتي ستتكون من وحدتين بسعة 1200 ميجاوات لكل وحدة، مع أمكانية أقامة 4 محطات مستقبلا بشرط مراعاة أقصي درجات الأمان والسلامة.
وأشارت الوكالة لاعتزام روسيا تقديم مساعدات وقروض لمصر لإقامة المحطات النووية مع خلق صناعة نووية متكاملة.