كشف الصحفى الفرنسى، “ديبيه فرانسوا” عن سبب برودة أعصاب ضحايا داعش قبل ذبحهم، بإعتباره أسير قد أطلق التنظيم الإرهابى سراحه قبل يوم واحد، وهو ما أثار الإهتمام حول الحالة التى يكون عليها الضحايا قبل الذبح، وكذلك كواليس ما وراء كادرات تصوير داعش الإحترافية.
وفى ذات السياق كشف فرانسوا عن كيفية معاملة داعش لأسراهم، بالإضافة لمقابلته لـ “جيمس فولى” الذى أعدمته داعش فى فيديو مصور.
سر هدوء الرهائن قبل ذبحهم
أكد فرانسو أن الأسرى قبل ذبحهم لا يتم تخديرهم حسب ما يعتقد البعض، والحقيقة تتمثل فى تنظيم أعضاء داعش لعمليات إعدام وهمية لكل سجين، وذلك من أجل السخرية من الأسرى، إلى حد يصل بهم إلى الإعتياد وعدم التوقع بأن القتل سيحدث فعلاً، وهو ما يفسر سبب هدوئهم
وأضاف أنه عندما تحين المرة الحقيقة، لا يعلم الضحايا أنها هذه ولهذا تنفذ الجريمة بهدوء.
وأضاف أنه عندما تحين المرة الحقيقة، لا يعلم الضحايا أنها هذه ولهذا تنفذ الجريمة بهدوء.
جدير بالذكر أن الصحفى الفرنسى “فرانسوا” 53 عام، قد أطلق سراحه مع ثلاثة من الصحفيين الفرنسيين، بعد سجنه لمدة عشرة أشهر فى سجون داعش.
وأضاف أنه خلال فترة سجنه، قامت داعش بالعديد من عمليات الإعدام الوهمية لعدد كبير من الأسرى، لخدعهم بمصيرهم المحتوم.