ديدييه فرانسوا صحفي فرنسي كان معتقل لدى داعش قبل نصف عام و تم إطلاق سراحه، و قد كشف الصحفي الفرنسي أسراراً أول مرة يتم معرفتها عن تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة لتفاصيل حول سر الهدوء و برودة الأعصاب لضحايا مصر في ليبيا قبل ذبحهم على الرغم من أنهم كانوا في وضعية الإعدام و الذبح.
أكد الصحفي الفرنسي ديدييه أن معاملة تنظيم داعش الإرهابي للأسرى قبل عملية إعدامهم تفرض عليهم الهدوء و برودة الأعصاب التي ظهروا بها قبل عملية الإعدام، و قال الصحفي الفرنسي أن جميع الناس يعتقدون أن داعش تقوم بتخدير الأسرى قبل ذبحهم و لذلك يعتقد الكثير أنهم لا يشعرون بأن بينهم و بين الموت لحظات معدودة، إلاّ أن ذلك غير صحيح تماماً.
و أضاف ديدييه أن أعضاء التنظيم يقومون بتنظيم عملية إعدام وهمية للأسرى بين الحين و الآخر، و في كل مرة يعتقد السجناء أنهم سيقتلون لكن هذا لا يحدث، و مع تكرار عملية الإعدام الوهمية التي يقوم أعضاء التنظيم بتهيئة الأسرى للاستعداد لها، يعتاد الأسرى على ذلك، و في المرة الحقيقية التي يعدمون فيها الأسرى يتم تنفيذ العملية بهدوء في حين يعتقد الأسرى أنها عملية وهمية مثل كل مرة، لذلك يبدو عليهم الهدوء و عدم المقاومة.
و الجدير بالذكر أن ديدييه صحفي فرنسي يبلغ من العمر 53 عاماً، تم اعتقاله من قبل التنظيم الإرهابي لمدة 10 أشهر، و أكد ديدييه أن خلال فترة اعتقاله قام التنظيم بتنفيذ أكثر من عملية إعدام وهمية للأسرى و المعتقلين و بدا نفس رد الفعل الذي ظهر على ضحايا مصر و ذلك نظراً لأنهم لم يكونوا يعرفون أن مصيرهم المتوقع سيكون في إحدى عملية من عمليات الإعدام الوهمية التي يتعرضون لها.
حسبى الله ونعمه الوكل فى كل من يقتل نفس بدون حق