يقال أن أبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش، هو الشخص الذي سيكون خليفة أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة الذي تم قتله عن عام 2011 الماضي، وتعتبر الولايات المتحدة الامريكية هذا الرجل هو الاكثر تهديدا لامنها القومي في العالم، بل أنها ترصد مكافئة ضخمة جدا لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض عليه.
أبو بكر البغدادي من مواليد عام 1971 في مدينة صلاح الدين، وقد أنهى تعليمه المدرسي متأخرا، ودخل كلية الشريعة عام 1991، أسمه الحقيقي هو إبراهيم عواد إبراهيم، قبل أن يكون هو قائد تنظيم داعش، كان عضو بارز جدا في تنظيم القاعدة، وكان مسئول عن ضم الراغبين في الانضمام للتنظيم في سوريا، والعراق.
هو المسئول عن كل التفجيرات التي حدثت في العراق بعد مقتل بن لادن، حيث أنه أعلن أنه سيكون هناك رد قاسي جدا على مقتل زعيم تنظيم القاعدة.
ما لاتعرفه عن أبو بكر البغدادي
في عام 2004 الماضي قامت القوات الامريكية في العراق بغارة جوية على الفلوجة، وتم أعتقال عدد كبير من قيادات تنظيم القاعدة، حيث كان منهم أبو بكر البغدادي، ولم يكن هو المستهدف من هذه العملية، وقد كان موجود في العراق وقتها لانه كان يعمل موظف في الجامعة الامريكية هناك، ولم يكن مسجل له أي نشاط أرهابي.
وقد تم نقله الى سجن بوكا الامريكي، وهو واحد من أصعب السجون الامريكية، وهناك لم يكن مصنف على أنه مسجون خطير أو أرهابي، ولكنه كان مسجون مدني عادي، وقد ذكرت عدد من الكتب التي تحدثت عنه أنه تم الافراج عنه في عام 2009 الماضي، وقد قال لحرس السجن عند مغادرة السجن ” نتقابل في نيويورك” وقد أعتقد الحرس أنها دعابة فقط، ولم ينتبه الى الخطر الكبير وراء هذا الرجل.
الله يكون فى عون الناس البسيطه امور بنى ادم من على اخر مستوى بتلف وبدور عى مبداين لاغير مبدا حق ومبداء باطل
العرب يشترون في الطائرات ويكدسون اليات الدمار لجيوش فيما عدا مصر والعراق وسوريا سابقا لمحاربة من في النهاية اليس مجرد هدر للاموال وتغذية للحركية الاقتصادية للدول المصنعة في الغرب الذي يناصر ويدعم اسرائيل ظالمة او مظلومة ضد العرب ولا اعني بهذا الغرب ككل وانما اعني الغرب العنصري والحكومات الغربية وفي كل الحالات يبدو ان الاموال المخصصة للجيوش العربية وخاصة في دويلات الخليج هي هدر لاموال الشعوب وادوات للحكال لقتل وتركيعي شعوبهم حيث لم ارى اي جيش في هذه الدويلات خاض حربا خارجية معالاعداء ولااتصور ان هناك جيشا عربيا قادرا على محاربة الاعداء الخارجيين ماعدا الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري قبل ان يقع تكسيرهما من الدول العربية الخليجية بالاساس التي استعانت بامريكا واسرائيل لهدم تلك الجيوش تحت مصالح واسباب خفية وعلنية ولا اعني بهذا عدم تسليح الجيوش لان ذلك هو الامر الطبيعي لكل دولة ولكن اعني عقلنة فعل التسليح وفق الحاجة المطلوبة والضرورية فعلا وتوظيف الاموال التي تصرف هدرا في تقوية مجالات التصنيع والاقتصاد والتعليم وبناء جامعات راقية وتوظيف الطاقات والمختصين والتفوقين من العلماء العرب واستقطاب طاقات علمية من كل العالم لخلق نهضة فكرية وعلميةواقتصادية وصناعية وتنمية شاملة في البلدان العربية لتعود بالخير العميم على كل الشعوب العربية بدل خلق الحزازات وتعيير وسب الشعوب العربية الاخرىبالفقر واتهامهم بالطمع في ثرواتهم واموالهم المتاتية من ريع النفط لامن امتيزهم بالعمل والانتاج ولابالقدرة على الادارة والتصرف المالي العقلاني والموجه في اطار تقوية هده الدول واجراجها من التخلف والتبعية وعدم القدرة الفعلية على حماية ذاتها ولاثرواتها فضلا عن غياب القدرة على توظيفها رغم ان هذا الامر ليس ذنبها وانما هو حصيلة التقسيم الذي صنعه الغرب للابقاء على التخلف العربي وشل القدرة العربية على التصرف في امكانياتها وثرواتها لصالحها وعدم تطوير مكانتها اقتصاديا وصناعيا وعلميا وسياسيا وزرع التشرذم والاحقاد هذا الى جانب تسليط عائلات وقبائل حاكمة في تلك الدويلات موالية ومرتبطة بالغرب الاستعمار ي ومعتمدة عليه كليا في حمايتها وفي بقائها في الحكم ولهذا اعتمدها الغرب كبؤر وكقواعد متقدمة في جسد الوطن العربي لضرب اي حاكم في البلاد العربية اي كان وذلك اذا تجراعلى محاولة خوض امكانية في المطالبة بحقة في استغلال ثرواته في تصنيع بلاده وخلق قوة لمجابهة الاستعمار الاقتصادي وتحقيق نوع من القوة والاستقلاليةاو اي شيء قد يخلق معادلة لردع اسرائيل واعتداءاتها المتكررة على فلسطين وتقتيل ابنائها بدون التزام بالحقوق الانسانية ولاحتى بالقانون الدولي
وخاصة من الدول الثلاث القوية وقد استطاع الغرب الاستعماري القضاء على الجيش العراقي والجيش السوري باعانة الخونة من الحكام العرب والمتشبثين بكراسيهم ولو ادى الامر الى قتل شعوبهم وتدمير بلدانهم وعلى مجموعات من الدراويش والارهابين التي صنعت في اكثرها في مخابر ومصانع المخابرات الامريكية.