صرح المفكر والكاتب الإسلامى، ناجح إبراهيم أنه لا مجال لتراجع التنظيم المتطرف “داعش” عن أفكاره ولا سبيل لإقناعه بالعدول عنها وأو عودة أفراده عن أفكارهم، مضيفاً أنهم بنفس التفكير الذى يستحوذ على عقول تنظيم “أنصار بيت المقدس” فى مصر.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه فى برنامج يحدث فى مصر على قناة Mbc مصر، أنه كان من المتوقع أن يتطرف تفكير جماعة أنصار بيت المقدس إلى تفكير أكثر سوءاً، فقد انتقلوا لتأييد القاعدة ثم حالياً هم فى صف داعش، الذين يطلق عليهم لقب “سوبر تكفير” حيث استطاعت أن تضيف إلى مساحة تكفير القاعدة مساحة أكبر، إذ أصبحت تكفر الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.
فهذه الجماعات المتطرفة تكفر حزب التنمية فى تركيا وأردوغان، وجماعة الأخوان ومحمد مرسى، فهدفهم الأول هو القتل من أجل القتل والذبح من أجل الذبح.
وأضاف المفكر الإسلامى، لن ينفع مع داعش “على بلاطة” إلا القوة كما فعل سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه، على الرغم من أنه معروف عنه أنه سيد التسامح، إلا أنه قاتل التكفيرين حتى أبادهم، فالتكفير أكبر جرثومة فى الإسلام، والتى لا يمكن التفاوض فيها أو مع من يتبنونها.
إلا أن السؤال الذى يطرح نفسه الآن والذى لا تستطيع داعش الإجابة عليه هو ” لماذا لا تحارب داعش إسرائيل” فإسرائيل مستمرة فى تدمير غزة وعلى الرغم من ذلك لم تخرج كلمة إدانة واحدة ضدها من زعيم التنظيم، وبسؤاله عن ذلك اكتفى بكلمات قليلة مقتضبة وهى “لم يحن الوقت بعد”.
واختتم المفكر الإسلامى حديثه، بالتنوية إلى أن كل الفكر التكفيرى انطلق من كتب “سيد قطب”، مشيراً لعدم وجود فكر تكفيرى لدى زعيم تنظيم القاعدة الراحل “أسامة بن لادن”، إلا أن البعض قد زرع فيه هذا الفكر، مضيفاً أن أكثر الملحدين والكفار قد ارتدوا عن الدين بسبب مسلمين نفروهم من الدين.