مع بداية 2015 وبالتحديد من شهر يناير وهو أول شهر في العام الجديد فكل يوم يتواكب علينا أحداث دامية ومحزنة.
أولاً وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة العربية السعودية، فأثر موته ليس علي الشعب السعودي فقط بل علي الشعب المصري والعالم العربي بأكمله فموته أحزن ملايين من الأشخاص.
الحادث الثاني هو أحداث سيناء بالشيخ زويد والعريش، حيث تم قتل 29 شخص وأصيب 81 من الكتيبة 101 من قبل جماعات إرهابية متطرفة، فحزن المصرين بل ولكل من له قلب علي موت شهداء وجنود وحماة الوطن.
الحادث الثالث هو أحداث الدفاع الجوى، التي راح ضحيتها ما يقارب 22 شاب من خيرة شباب مصر، كل ذنبهم ذهبوا لمشاهدة مباراة للفريق المفضل لهم، فدخلوا ما اسموه نفق الموت، وقتلوا غدراً وظلماً.
وتتواكب علينا الأحداث إلى أن نصل إلى مذبحة الأخوة المصريين الأقباط في ليبيا، من قبل الجماعات الإرهابية داعش، ذبحوا أمام شاطئ البحر المتوسط، لم يجترفوا أي ذنب أو شيء، كل ذنبهم أنهم خرجوا للبحث عن لقمة العيش لهم ولزويهم، ماتوا ضحية عقول وقلوب فاسدة لا دين ولا مله لهم.
والآن نقول لعام 2015 هل لديك مزيد من القهر للمصرين، هل لديك مزيد من العنف والقتل، هل لديك أحداث دامية جديدة، سؤال يطرح نفسه وننتظر إجابة بـ لا هذا يكفى يا مصريين، “كفاية قهر وذل”.
هذا ما نأمله كمصريين.