الأحداث قد اشتعلت منذ نشر الفيديو الذي فيه تم ذبح المصريين الأقباط في ليبيا، ومن المتوقع أن نستمع إلى الكثير من الأقاويل والمغالطات والاشاعات التي تحير الفكر وتسمح للخوف أن يمد يديه ليعبث في قلوب الشعوب.
ومن بين هذه الأقاويل ما زعمته صحيفة ” Libya Herald”، وهي صحيفة ليبية باللغة الإنجليزية، حيث زعمت أنه تم اختطاف المزيد من المصريين من أنحاء متفرقة داخل ليبيا، وقد زعمت أن عدد المختطفين قد بلغ 35 مصرياً حتى مساء أمس. وأضافت أن من قام باختطافهم جماعات من تنظيم داعش، وجماعة أنصار الشريعة. كما استطردت الصحيفة أن معظم المختطفين المصريين كانوا يعملون في مجال الزراعة.
وقد نتج عن هذا الخبر قلق عميق في قلوب المصريين عامة، وفي قلوب أسر من لديه أقارب مازالوا عالقين في ليبيا خاصة؛ خوفاً أن يحدث لهم مثل ما حدث لإخوانهم المصريين الذي تم ذبحهم بكل وحشية.
من جهة أخرى نفى العقيد إسماعيل شكري – المتحدث الرسمي باسم تنظيم فجر ليبيا – هذا الخبر، كما نفى عن تنظيم فجر ليبيا أنه قام باحتجاز أي مصري لديه، بل نفى استهداف أي مصري على وجه الإطلاق.
بل أكمل في تصريحات له أن تشكيلات عسكرية مسلحة تمكنت من طرد عناصر التنظيم الإرهابي داعش من مجمع قاعات سرت الكبرى، وهو المكان الذي كان يسيطر عليه داعش والذي من المفترض أنه تم ذبح المصريين الأقباط فيه.
من جانب ثالث ترددت أنباء أخرى من محافظة بني سويف وتحديداً قرية الميمون مركز الوسطى، بأن أهل القرية قد تلقوا خبراً من ليبيا يُفيد باختطاف 35 عاملا مصرياً يعملون في المعمار، وذلك صباح اليوم، الثلاثاء.
ندعو الله أن يكشف هذه الغمة وأن يعم الأمن والسلام في كل مكان على وجه الأرض، وأن يُخرجنا من هذه الفتنة منتصرين.
تحديث 17 / 2 / 2015
أعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، اليوم، أنه تم خطف 7 مصريين مسيحيين داخل الأراضي الليبية، منهم 4 أشخاص تم خطفهم أثناء محاولتهم الهرب إلى الأراضي المصرية، وأعلنت أسمائهم، وهم جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، روماني متى حكيم، عدل صدقي حكيم.
أما الثلاثة الأخرون قد تم اختطافهم بتاريخ 15 ديسمبر 2015، أثناء خروجهم من عملهم، وهم مينا شحاتة عوض، شنودة سامي عدلي عطية، عبد الفتاح عبد الجواد البحيري.
تحديث 17 / 2 / 2015 الساعة 10:30م
انتشر خبر في موقع 24 الإماراتي الشهير بأن ميليشيات متطرفة يرأسها “اغنيوة الككلي” تحتجز لديها نحو 70 مصرياً على الأقل من المقيمين في ضاحية أبو سليم في العاصمة طرابلس. وأكد الخبر أن هذا الفعل جاء كرد انتقامي على الغارات التي شنتها القوات المسلحة المصرية على الأراضي الليبية.
مزيد من الموضوعات الهامة:
حسبي الله ونعم الوكيل الليم عليك بداعش ومن عاونهم (اللهم إحمي مصرنا الهم من أراد بمصر خيرا فأعنه ومن أراد بها شرا فإقلبه عليه اللهم إحمي إخواتنا المصريين في ليبيا)
نحن لا نخاف داعش ولا نهاب الموت ما دمنا بربنا مؤمنين وما تدرى ماذا تكسب غدا وما تدرى باى ارضا تموت ,,الموت قدر مكتوب يدركنا لو كنا فى بروجا مشيده وتعددت الاسباب والموت واحده نحن المصرين فهذه عقائدنا فليعلم العالم كله من هم المصرين