فى ظل الاحداث الجارية والتحليلات للفيديوهات التى ظهر فيها قتل المصريين فى عرض الفيديو الدموى الذى شهد ذبح ال21 مصرى بدم بارد، وكان من بين القتلى 13 من عائلة واحدة، كانوا يعملون عمال في ليبيا والجدير بالذكر ايضا ان السلطات المصرية قد حذرت من السفر الى ليبيا منذ فترة بعد استهداف مصريين هناك.
وقد ظهر اليوم محرك البحث جوجل مصر بشكل ملفت حيث أبرز دوره فى الأحداث الجارية من مقتل المصريين على أيدى داعش، بوضع علامة سوداء وصفها باسم: لذكرى ضحايا مصر حيث تظهر اسفل محرك البحث.
ولا ننكر ان المدير الاقليمى لجوجل مصر وائل الفخرانى لعب دورا مهما فى ذلك، حيث انه دائما فى اقواله يتنافى مع ما يقوله بعض الناس عن ماسونية جوجل مصر وانتهاج عامليها لتلك الأفكار والديانات المضطهدة للدين الاسلامى والمسيحى، وهذه الصورة توضح وضع الحدث فى سجل الاحداث بجوجل مصر.
ليس ذلك فقط بل قد تحدث المدير الاقليمى لجوجل مصر وائل الفخرانى، فى فيديو سابق فى احداث الخامس والعشرين من يناير فى احداث الثورة وعندما كانت الاتصالات جميعها معدومة، قدمت شركة جوجل تطبيق وخدمة ارسال الاشعارات من الهاتف الارضى، ليشارك المصريين احداثهم عبر جوجل الموقع الوحيد الذى شارك فى الثورة.
وقد قال ايضا فى احد فيديوهاته، ان لكل شخص حق التعبير عن رأية بحرية مطلقة، حتى وان كان يعمل فى جوجل، وان شركة جوجل لا تتعارض مع اى فكر فلكل شخص حرية التعبير عن رأية بصراحة، حتى وان كان يتنافى مع الغير طالما فى حدود الادب وعدم التطاول على حريات الأخرين.