أعلن رئيس الجمهورية أن مصر سترد على مقتل ضحاياها في ليبيا، لكنها تحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب و سوف تقتص لضحاياها، و ذلك منعاً لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية التي تقوم بأعمال بشعة بهدف خلق الفتنة في الدول العربية، و تستحل خلالها دماء المسلمين تحت مسمى الإسلام.
و ينتظر أهالي الشهداء رد فعل الحكومة المصرية، بعد أن قامت جماعة داعش الإرهابية بنشر فيديو مقتل الأسرى المختطفين المصريين و البالغ عددهم 21 مساء اليوم، لما تسببه الفيديو من الحزن و الأسى الشديد لجميع المصريين بشكل عام و أهالي الضحايا بشكل خاص، و صرّح بعض المحللون السياسيون أن موقف داعش و الهدف في قتل المصريين في ليبيا يكمن وراء انتظارهم لرد فعل من المصريين و خلق عداوة تثير الفتنة في مصر.
و الجدير بالذكر أن أهالي الشهداء طالبوا الحكومة بالتحرك لاستعادة أبنائهم في ليبيا، و صرّح شقيق أحدهم، أن أدنى مطالب أهالي الشهداء تتمثل في استرداد جثث أبنائهم، مما يشعرهم بقليل من الراحة، على الرغم من عدم استجابة الحكومة المصرية لمطالبهم، إلاّ بعد إعلان مقتل أبنائهم، و ذلك لا يفيد شيئاً الآن، و في سياق آخر استنكرت الدول العربية و العالمية الفعل الشنيع لجماعة داعش الإرهابية و وصفته بالوحشية و انعدام الإنسانية.
عا ت مصر حرة مستقلة رغم انف المجرمين والمأجورين والخونة