نشر تنظيم داعش الإرهابى مساء الأحد، فيديو لذبح 21 مصرى قبطى بليبيا كان قد تم إختطافهم قبل أسابيع قليلة، واظهر الفيديو أن عملية النحر تمت على شاطئ البحر وهو ما أثار التساؤلات عن المغزى من وراء ذلك.
والاجابة تاتى من أحد عناصر التنظيم الذين ظهروا فى الفيديو واقفاً خلف الضحايا، المجتثين على ركبهم فى طابو واحد، ملوحاً بالسكين قائلاً، “أن البحر الذي أغرق فيه الصليبيون الشيخ أسامة بن لادن سنغرق فيه دماء أتباعكم”.
وأضاف الملثم عضو التنظيم، أن هذه العملية انتقام لروح زعيم التنظيم “الشيخ أسامة بن لادن”، الذى ألقى فى المحيط بعد قتله فى مايو 2011.
يذكر أن مجلة “دابق الداعشية” قد نشرت صور المختطفين قبل أيام من إعلان ذبحهم رسمياً، وهو ما أثار جدل كبير وتنديد بالتنظيم الإرهابى، الذى لم يمنعه سخط المجتمع عليه من تنفيذ حكمه وبث فيديو الذبح مساء الأحد.
الفيديو والذى بث من خلال “مركز الحياة الإعلامى” التابع لداعش ليبيا أو ما يطلق عليه “ولاية طرابلس”، حمل عنوان “رسالة موقع بالدم لأمة الصليب”، عن ذبح الأقباط المصريين بليبيا المختطفون فى 20 يناير الماضى والتى تراودت الأنباء عن احتجازهم بمدينة سرت الليبية.