صور سيدات تطلبهم داعش مقابل عدم ذبح الرهائن المصريين في ليبيا

تحديث اليوم 15 فبراير 2015
لاسف أنتشر منذ قليل فيديو يؤكد قتل داعش لكل الرهائن المصريين في ليبيا، وعددهم 21 شخص، وهذا الفيديو يؤكد أن الرهائن تم قتلها منذ عدة أيام قبل أنتشار الصور، وقد أكدت الكنيسة أن الموجودين في هذا الفيديو هم الضحايا الذين تم أختطافهم منذ عدة أسابيع في سرت في ليبيا.

 علاقة السيدات كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين بهذا الفيديو
في أخر الفيديو قام الارهابيون بكتابة كلمة “هذا الدماء هو ما ستجدونه ثأرا لكاميليا، وأخواتها” وهنا يقصد كاميليا شحاتة، والسيدة الاخرى، وقد جاء هذا في الوقت الذي أنتشر فيه الحديث خلال الايام الماضية حول طلب داعش تسليم هاتان السيدتان مقابل عدم قتل الرهائن المصريين في لبييا.

تفاصيل قديمة للخبر
اليوم نشرت مواقع تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق، والشام مطالب التنظيم للافراج عن الرهائن المصريين المختطفين في ليبيا، وعددهم 21 رهينة، وقد كشفت هذه المواقع أن التنظيم يريد تسليم سيدتان مصريتان  أثير حولهم الجدل من فترة.

من هم السيدات اللاتي يطلبهم داعش
أنهم كاميليا شحاته، ووفاء قسطنطين، الاولى كانت قصتها في عام 2011 تقريبا، حيث قد أثار قضيتها شيخ سلفي يدعى أبو يحيى، وقال أنها قد أسلمت على يده، ولكن السلطات الامنية قامت باختطافها، وتم تسليمها الى الكنيسة، وأعادة للدين المسيحي مرة أخرى، وقد أشتعلت الاحداث وقتها، ولم تهدا الا عندما ظهرت كاميليا شحاته على الشاشات، وأكدت أنها لا تزال على الدين المسيحي، وأنه لم يتم أختطافها.

الاخرى تدعى وفاء قسطنطين قصتها بدأت في عام 2004 حيث قيل أنها دخلت في الاسلام، ولكن أن الجهات الامنية قامت بتسليمها للكنيسة التي قامت بنقلها الى أحد الاديرة، وقد أختفت بعد ذلك لفترة، وظهرت في عام 2006 وسط مجموعة من الراهبات، حيث قيل أنها أصبحت راهبة في الكنيسة، ولكنها أختفت مرة أخرى عن الانظار، ولكن في عام 2008 الماضي قالت أختها أنها تعيش بشكل طبيعي جدا، ومازال هناك الكثير من الغموض حول قصة هذه السيدة.

بالرغم من أن القصص السابقة ليست مؤكدة، ولكن هذا ما تم الاعلان عنه في وسائل الاعلام، ولكن داعش تريد تسليم السيدات لهم حتى يتم الافراج عن المصريين الذين قامت بأختطافهم منذ عدة أسابيع، وإلا سيتم ذبحهم في ليبيا.

رد فعل الحكومة المصرية
أكدت الحكومة المصرية أنها تتابع الامر بشكل دقيق، وأنها تأكدت من أحد مشايخ أحد القبائل الليبية، أن هؤلاء المصريين أحياء، ولم يتم قتلهم، وجاري التفاوض لحل القضية دون أراقة دم هؤلاء المصريين، ياتي ذلك في الوقت الذي نظم فيه أهالي هؤلاء المصريين وقفة أحتجاجية أمام نقابة الصحفيين لكي يتم أتخاذ الاجراءات لحل الازمة سريعا.