من هي كاميليا ووفاء التى تتطلبهما داعش للأفراج عن 21 مصري مختطف بليبيا

أصدرت داعش بياناً وفقاً لما منشور بجريدة الوطن الإلكتروينة طالبت فيه الحكومة المصرية بتسليمها كاميليا ووفاء مقابل الإفراج عن الأقباط المختطفين في ليبيا والذين يصل عددهم إلى 21 مصري.

فمن هما هاتان المرأتان الأولي وهي تدعي كاميليا شحاته والثانية وتدعي وفاء قسطنطين هاتان المرأتان ثار بشأنهما جدل كبير داخل مصر بسبب قول البعض أنهما قاما بإشهار إسلامهما، وأن الحكومة المصرية لم تقم بحمايتهما وقامت بتسليمهما إلى الكنيسة المصرية على الرغم من أنهما قاما بإشهار إسلامهما وفقاً لروايات البعض لذا فإنه ينبغي أن نرصد قصة هاتان المرأتان.

الأولي هي كاميليا شحاته وقصة دخولها الإسلام أطلقها شخص يدعى مفتاح محمد فاضل وشهرته أبو يحيي والذي قال أن السيدة كاميليا شحاته والمتزوجة من قس مسيحي جاءت إليه وطلبت منه مساعدتها في إشهار إسلامها وتوثيقه بالأزهر الشريف وأكدت له أنها مقتنعة بدخول الإسلام وأنه قام باختبارها للتأكد من صدق حديثها وأن الأمن على دراية كاملة بقصتها منذ اختفائها في منتصف عام 2010.

بعد ذلك تم اتهام الكنيسة والحكومة بأنهما قاما باحتجاز كاميليا شحاته واخفائها في مكان غير معلوم لمنعها من إشهار إسلامها، ثم ظهرت كاميليا بعد ذلك في مقطع فيديو في مايو 2011 تعلن فيه أنها مسيحية وأنها لن تتخلي عن دينها وانها لا تعرف الشيخ أبو يحيى الذي أكد أنها ذهبت معه لكي يتم إشهار إسلامها في الأزهر الشريف قبل أن يتم اختفائها.

أما الثانية فهي المهندسة وفاء قسطنطين وقصتها أشد غموضاً من كاميلياً شحاته حيث أن قصتها شغلت المجتمع المصري بأكمله في عام 2004 حيث انتشرت أقاويل بأنها أشهرت إسلامها، ثم لم تظهر بعد ذلك حيث تضاربت الروايات بشأنها حيث أكد البعض أن مصيرها كان القتل، والبعض الأخر يشدد على أنها بخير وأنها موجودة بمكان آمن.

وقد صرح شقيقها في تصريحات صحفية عام 2008 أن أخته وفاء بخير وتعيش في مصر بسلام مع أسرتها وأنها تمارس عقيدتها المسيحية بحرية بعيداً عن الكنيسة والدير، إلا أن مصيرها حتى الآن لا يزال يشوبه الغموض.