أم تعذب أبنها وتنزع أظافره وتمنع عنه المياه لأنه «مستفز»

أم تعذب أبنها وتنزع أظافره وتمنع عنه المياه لأنه «مستفز»

أسندت نيابة أول المنصور للمتهمة “وداد .ح” البالغة من العمر 40 سنة، تهم تتعلق بتعذيها أبنها “محمد” ذو السبع سنوات، وعلقت المتهمة على التهم المنسوبة إليها، بأنها تعترف بخطأها ولكن أبنها “مستفز” ولا يسمع كلامها، ولهذا عضتته من بطنه، وعندما وجدته فقد الوعى نقلته للمستشفى، وحالياً يرقد الصغير بين الحياة والموت فى مستشفى المنصورة الدولى قسم العناية المركزة.

ومن جانبه وجه والد الطفل “هشام محمد” الإتهام رسمياً للأم بتعذيب أبنهما، قائلاً أنها ليست المرة الأولى التى تعذبه فيها، بل سبق وعذبته لأكثر من ثلاث مرات بأفعال متشابهة، كما قام بتحرير محضر ضدها بقسم الشرطة، وأضاف أنه فوجئ بما حدث عندما تلقى اتصالاً من المستشفى يطلب منه الحضور لأن ابنه فى حالة خطرة، وعلى الفور توجه للمستشفى ونقل الطفل لمستشفى المنصورة الدولى لخطورة حالته التى بين الحياة والموت.

وأضاف تقرير الدكتور المعالج أن الطفل يعانى من اضطراب كامل فى الوعى واشتباه بنزيف فى المخ والبطن، كما وجدت أثار لسحجات وكدمات فى أماكن متفرقة بالجسم والرأس، وخلع أضافر القدمين والكفين.

الطفل والذى يرقد حالياً على أجهزة التنفس الصناعى يعانى من خفاف شديد، بما يوحى أنه لم يشرب مياة لأكثر من 10 أيام، والذى أدى إلى زيادة نسبة الملوحة بجسمه لدرجة كبيرة وإنخفاض لنسبة الألبومين، كما لوحظ نقص شديد بالتغذية بوجود غازات كثيرة فى جسمه، وآثار لحريق قديم وحديث، وعض فى منطقة البطن، ولازالت حالته تستدعى التواجد بالعناية المركزة لفترة.

كما طالب وزير الصحة الدكتور عادل العدوى المستشفى بإرسال تقرير يومى لحالة الطفل، وقرر رئيس نيابة أول المنصورة فتح تحقيق قضائى مع الأم المتهمة، وتوجيه لها تهم تتعلق بالتعذيب واستعمال القسوة وتعريض حياة طفل للخطر.