اليوم تحدث الكثير عبر الفيس بوك عن أن هناك قرار قد صدر من هيئة الرقابة على المصنفات بعدم حذف أي مشاهد خارجة عن الاداب العامة من الافلام، وقد أنتشر هذا الخبر بشكل كبير، وقد نالت الرقابة الكثير من التعليقات الساخرة جدا، وهو ما جعلها أصدرت بيان تكشف فيه عن حقيقة هذا الخبر.
تحدث السيد عبدالستار فتحي رئيس هيئة الرقابة، وقال أنه بداية من شهر أبريل 2015 القادم سيتم أضافة التصنيف العمري على الافلام، بحيث يكون هناك أفلام لسن 12 عام، وأخرى لسن 16 عام، وأخري لسن 18 عام، مشيرا الى أن هذا النظام مطبق في كل أنحاء العالم.
لكنه في نفس الوقت نفى تماما أن يكون هناك سماح لعرض أي مشاهد خارجة عن الاداب العامة للمجتمع المصري، مشيرا الى أن أي فيلم جديد يجب أن يتم عرضه على الرقابة، وسيتم حذف أي مشهد خارج لا يناسب عادات، وتقاليد المصريين، وفي نفس الوقت سيتم أضافة التصنيف العمري للفيلم.
وقد تسببت هذه الاشاعات في غضب الكثير على الفيس بوك، حيث قال الكثير منهم أن الرقابة دورها هو التقليل من الاسفاف المنتشر في الافلام، ولكن الان أصبح دورها هو العمل على زيادة التعري، والخروج عن الاداب العامة.
مصر ( السيسي ) تهرول فى طريق العلماني كالرهوان فبدأ بإغلاق المساجد بعد أن حرقها وقتل الإسلاميين وإعتقلهم وغذبهم
وأخيرا أعلنت الرقابة ما أخفته منذ الإنقلاب بنشر العري والإسفاف ثم يبررونه بالتصنيف العمري رغم تمريرها للعديد من الدراما التمثيلية المنحلة والتى تظهر فيها بوكسرات / سليبات / ألبسة الممثلات بسبب قصر الفساتين والجيبات الشديد أو بالبناطيل المحزقة ( التى تلبس تحت الجلد ) ناهيك عن تجاوز التلميحات إلى التصريحات الجنسية الصريحة وكل ذلك يتم تمريره الى التليفزيون الذى يدخل البيوت ( ولا عزاء للتصنيف العمري )
كل ذلك من المسببات الرئيسية لإنتشار الفاحشة وزنا المحارم وضرب الأخلاق فى مقتل بعد أن تجاوزنا هدم الدين ( هدف العلمانية الأول )