أصابت أحداث الزمالك، وانبي الكثير من المصريين بالغضب الشديد، وذلك بسبب ما وقع فيها، حيث وفاة 22 شخص على الاقل من مشجعي نادي الزمالك، وتتبادل وزارة الداخلية، ومشجعي نادي الزمالك الاتهامات عن المتسبب في وقوع هذا الحادث.
ويقول المشجعين أن الداخلية كانت تريد عقاب الاولتراس، ولذلك قامت بتدبير هذا الحادث، بينما الطرف الاخر ينفي ذلك، ويقول أن السبب هو الفوضى، وعدم النظام التي حاول الاولتراس افتعالها للدخول الى أرضية الاستاد لمشاهدة المباراة.
كيف بدأت الاحداث، وكيف وصلت الى هذا الحد
بدأت الاحداث عندما حاول عدد لا يقل عن 5000 مشجع من مشجعي نادي الزمالك الدخول الى الاستاد، بعد أن وصلت اليهم معلومة تؤكد أن الدخول الى مباراة الزمالك، وانبي مجانا، وذلك بتأكيد من مرتضى منصور رئيس النادي، الا أن هناك مفاجأة كانت في أنتظارهم، وهي أن عدد المقاعد المجانية هو 10 الف مقعد فقط، وقد قام مرتضى منصور بتوزيعها كهدايا للاعضاء نادي الزمالك.
وهنا كانت المفاجأة الحقيقة لمشجعي نادي الزمالك، حيث أنهم موجودن أمام ملعب الدفاع الجوي للدخول المجاني كما وصلت اليهم المعلومة، ولكن هذا لم يحدث حيث منعت الشرطة أي شخص ليس لديه تذاكر من دخول المباراة، حدث حالة من الفوضى حيث اختلطت قوات الامن المركزي مع المشجعين، الى أن وقعت مشادات بين الطرفين.
وهنا أعتقد أحد الضباط الموجودين خلف كل هذه الاشتباكات، بأن شباب مشجعي الزمالك قامو بالاشتباك بالسلاح مع قوات الامن المركزي بالرغم من أن الامر لا يتعدى المشادة بين أثنان، ولذلك قام باطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، وذلك بالرغم من وجود قوات الشرطة بين المشجعين، وفور ذلك تراجع المشجعين بشكل سريع جدا للهروب من الغاز، ولاسف دخلو الى الممارات الحديدية التي تم تصميمها لتنظيم الدخول، وحدث في هذه الممرات تدافع شديد جدا، وحالات أختناق أدت الى مقتل كل هذا العدد من المشجعين.