أصدر رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قراراً بعرض الأفلام الأجنبية والعربية بدون حذف المشاهد الجنسية، على يبدأ ذلك من إبريل القادم، فى حين أثارت تصريحاته تلك جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعى.
ليخرج رئيس الرقابة “فتحى على” ويؤكد هذه التصريحات، مضيفاً أن الجهاز قرر عدم حذف أى مشهد جنسى من أى فيلم عربى أو أجنبى بداية من أبريل، وبالتالى ستلغى الرقابة من على الأفلام التى تعرض فى السينمات وتستبدل بالتصنيف العمرى.
وأضاف فتحى على، أن القرار لم يتخذ فى فترة وجيزة بل استلزم ذلك عقد اجتماعات أسبوعية مع وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، وانتهى فى النهاية إلى اتخاذ قرار مفاده عدم الرقابة على الأفلام واستبدالها بالتصنيف العمرى المتبع فى كل دول العالم.
وأضاف أن القرار الجديد سيتم تطبيقه فى السينمات بحزم شديد، إذ لن يسمح بدخول من أهم أقل من 18 عام، للأفلام المخصصة لمن هم +18.
ويثتثنى من هذا القرار الأفلام “البورنو الصريحة” والافلام التى تدعو للإلحاد والشرك بالله، أما غير ذلك من الأفلام التى تحتوى على مشاهد جنسية تتماشى مع الدراما والسياق كالقبلات وغير ذلك لن يتم حذفها.
يذكر أن رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قد اثار جدلاً بعد تصريحه فى برنامج مصر اليوم على قناة دريم مع منى سلمان، أنه أن يتم بدءاً من إبريل حذف أى مشهد جنسى من الأفلام.
تصنيف عمرى أيه الله لا يسئكم هذه الأفلام يراها أبناءنا على النت بمجرد عرضها على شاشة السينما أوقبل عرضها فكيف لكم أن تتركوا بها هذه المشاهد الجنسية ؟ أين الحياء من الله إنكم تفسدون علينا كل شئ , رحم الله زمان كانت السينمات تخفى المناظر الفاضحة من على إعلاناتها بقطعة من الورق الأبيض أم أنه إنتُزع منا الحياء إنتزاعا .