نشرت إحدى الصحف الكويتية، عن مصدر وصفته بأنه مطلع أن التحقيقات جارية حالياً لكشف المتورط فى التسريبات الأخيرة المنسوبة للرئيس السيسي بالإساءة لدول الخليج، وتوحى التحقيقات المبدئية بإشتراك المخابرات الأمريكية فى الأمر حيث تم العثور على جهاز التصنت مزروع بأحد المنازل القريبة من المكان الذى تم فيه التسريب المنتشر.
وأكد المصدر أن التصنت قد تم بتقنيات زرعت فى أجهزة الـ WI FI، ومن خلال الدخول وقرصنه إحدى هواتف موظف في القصر الرئاسى، كما أنه بفحص التسجيلات تبين أنها مفبركة وغير متناسقة وتم ترتيبها وفبركة سياقها.
فيما أكد ذات المصدر المطلع، أن جهاز المخابرات المصرى يعلم تمام العلم بتورط جهاز المخابرات الأمريكى الـ CIA فى الأمر، لأن هذه التقنيات العالية فى التصنت موجودة لدى الولايات المتحدة فقط، حيث تم رصد مكالمات لعملاء فى الـ CIA أسندت لهم مهم التسجيل ونقل التسريبات لقنوات تلفزيونية معروفة بعدائها للنظام الحالى فى مصر.
يعنى التسريبات صحيحة