علقت مدربة الأسود فاتن الحلو، على هجوم الأسد عليها أثناء تقديمها لأحد عروض السيرك بمدينة طنطا، خلال مداخلة تليفونية لها على قناة الحياة ببرنامج بوضوح مع الإعلامى عمرو الليثى، أنها تحمد الله أن نجاها من هجمة الأسد والتى كانت بمثابة موت محقق لا محالة.
واستطردت شارحة ما حدث أنها كانت تلاحظ نظرات الإستعداد فى عينيها، ولهذا أقدمت على إنهاء العرض بسرعة إلا أنه باغتها بهجمته الشرسة التى أردتها أرضاً بما يوحى بأنها كانت ضحيته القادمة لا محاله، مضيفة أنها المرة الأولى التى يفعل معها ذلك.
وأشارت الحلو لمن سبق لهم أن تعرضوا لمثل هذه الحوادث من عائلة الحلو، فذكرت الحاج محمد الحلو والسيدة محاسن الحلو رحمهم اللهم الذين تعرضوا لهجمات من الأسود أدت للوفاة، فطبيعة الحال فهو حيوان مفترس لا يمكن أن يؤمن عقباه ولا يستشف عن ما ينوى عليه قبل حدوثه.
وقالت الحلو أنه ما هجم عليها لرغبته فى افتراسها أو لكرهه لها، ولكن أراد أن يظهر الحب ولكن بطريقته المفترسة، مضيفاً أنه لا بد أن يعاقب حتى يعرف أنه أقدم على خطـأ كبير ولا يكرره فى المستقبل.
وعن الإصابات قالت الحلو أنها تعانى من شرخ فى الحوض، وكدمات فى الكتف والزراع، ولكن تحمد الله على كل شئ فحب الجمهور لها وإلتفافه حولها والرغبة فى الإطمئنان عليها سيعطيها طاقة للشفاء السريع، بالإضافة لأن الأسد لم يستطع الوصول لرقبتها لإعاقة شعرها له من أن ينقض على عنقها ويرديها قتيلة، فلنحمد الله على كل شئ.