نشر أحد أفضل مصممين الجرافيك المحترفين حسام الدالي، فيديو توضيحي هل معاذ كساسبة الطيار الأردني الذي نشر له فيديو أثناء حرقة علي يد تنظيم داعش الإرهابي، والسؤال هنا هل هذا المقطع حقيقي أم مزيف.
حيث قام حسام الدالي مصمم الجرافيك بعرض فيديو توضيحي يشرح فيه بشكل تقني تحليل فني حول التقنية التي تم تصوير بها فيديو حرق الطيار الأردني معاذ كساسبة.
ويضيف أن المقطع تم تصوير بخمس كاميرا عالية الدقة، وأن مخرج الفيديو ليس بمخرج عادي، ولكنه مخرج سينمائي محترف، وأن الغرض الأساسي والمهم من عرض الفيديو ليس إلا عرض قوة أفراد تنظيم داعش لبث الرهبة والرعب في نفوس الكثير.
ويكمل أنه تم عمل فيديوهات مماثلة لتنظيم داعش، وأنه من السهل عمل فيديو مماثل طالما توافرت تقنية كاميرات عالية الجودة مثل التي أستخدمها التنظم الإرهابي، حيث يقوم بعرض الفيديو بالتصوير البطيء frame by frame بغرض عرض الخدع البصرية التي تم عملها في مقطع الفيديو.
وفي بداية المقطع حيث ظهر فيها أحد أفراد داعش وهو ممسك باللهب ويحرق البارود ولكن مع عرض الفيديو في تلك اللقطة بالتصوير البطيء تبين أن حركة اللهب غير طبيعي، أو فيها شئ من الجرافيك.
ثم بعدها ظهر قرب الشاشة منظر لهيب النار لتهيئة عينك وترسخ في ذهنك فكرة النار وتجعلك ولا تشكك ولو لثانية واحدة أن الأمر غير طبيعي.
وفي اللقطة التالية واللهب يسير بتجاه القفص حركة اللهب كلها بنفس الإيقاع والحركة ومساوية في الطول حتي مظهر الدخان غير طبيعي.
وعند دخول النار في القفص كان هناك بداخل علامة x ومن الواضح كما ظهر بالفيديو كانت مشبعه بالمواد البترولية والبارود حتي تشتعل الأرضية من جميع الجهات ولكناه لم تشتعل بنفس السيناريو، ويكمل حديثة أن مشهد الحريق وهي ممسكة في جسد معاذ الكساسبة حقيقية ولكن من المحتمل أنه تم أضافه مادة سيليكات الكلسيوم علي جسد الشهيد حتي يظهر أمام الجميع أن النار ممسكة بجسده ولكن تلك المادة تعمل كعازل بين النار والجلد فلا يصاب بأي أذي وهي تستخدم في الخدع السينمائية.
ويضيف أيضا أن عندما نشب الحريق في جسده كان مشهد النيران مزيف وغير حقيقي overlay حيث تم أضافه مؤثرات لمشهد النيران، ويشرح أنه عندما تملكت منه النيران كما ظهر في الفيديو ركع علي ركبتيه وهذا يعتبر خطأ إخراجي حيث أن الشخص المحترق يأخذ نفس الوضعية التي هو عليها ولا يمكن تغييرها، وسوف يتم التدرج بشرح هذا الخطأ بالتفصيل، وعندما جاء مشهد عن قرب لوجه الطيار وهو يحترق وظهر في نفس اللحظة مقولة للإمام أبن تيمية، وذلك للتشويش وعدم توضيح الملامح الحقيقية للوجه عن قرب، وبعد ذلك لاحظ أن وضع اليدين والجسم مختلف بشكل كامل عن المقطع الذي كان قبلة وذلك مستحيل حدوثة في حالات التفحم، وتبين في مشهد الحريق أنه لدمية وظهر علي الذراع الأيمين اللون الأبيض وهذا لا يحدث أيضا مع الجثث المحترقة.
وبعد انتهاء الفيديو يأتي دور مصمم الجرافيك حسام الدالي لعرض كيف تم تصميم الفيديو بالتفصيل.
أنه تم تصميم القفص ببرنامج الجرافيك، وكذلك الاستعانة بمكتبة نيران overlay المتعدد، ثم بعدها تم وضع النيران والدخان وخلطهما معا ووضعهما داخل القفص، وبعدها نقوم بعرض المشهد الحقيقي مع الشرح التقني للبرنامج.
وفي الأخير يقوم بعرض أمثلة كثيرة للخدع المماثلة لمقطع حرقة الطيار الأردني معاذ كساسبة، وكذلك أسعار الدمية التي تم الاستعانة بها.
انا عرفت الان انه ليس قيقة
وماالذي يمنع تنظيم ارهابي دموي قتل المسلمين سنه وشيعه والمسيحيين وهجرهم واحتل المساجد والكنائس واستولي علي نصف العراق وربع سوريا ويذبح الاسري ويخطف النساء والاطفال ولولا طائرات التحالف وشجاعة الاكراد واتحاد العراقيين لتمادي في غلواءه البشع وماالهدف منه ومن يمده بالمال والسلاح اليس واضح لكل ذي عقل ؟ اليس تم قتل شباب بالمئات ورميهم في نهر الفرات اليس هناك مذابح جماعيه مدفونه بالصحراء اليس هذا ما فعله الصرب الملاعين في البوسنه والهرسك بالمسلمين في التسعينيات والان يفعله من يدعون الاسلام بالمسلمين ( ياللعار واسلاماه ) وامصيبتاه