بعد أن تولى الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في المملكة العربية السعودية، و ذلك بعد وفاة المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز، ظهرت بوادر غير مبشرة تؤذن بتغيير العلاقة بين السلطات المصرية و السعودية فور تولي الملك سلمان تقاليد الحكم، و خاصة بعد رد فعل الإعلام المصري السلبي على عدة مواقف حدثت من الملك سلمان متمثلة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وصفها الإعلام المصري بعدم الاهتمام من قبل السلطات السعودية، و أيضاً قيام الإعلام السعودي بنشر شكر لحماس بعد قيامها بتقديم واجب العزء في الملك عبد الله بن عبد العزيز.
و قد قام الإعلام المصري بشن هجوم قاسٍ على السلطات السعودية متمثلة بقيادتها الجديدة، حيث قام الإعلامي المصري ابراهيم عيسى باتهام الملك سلمان بأنه يدعم الإرهاب في سوريا، و طالب ابراهيم عيسى الملك عبد الفتاح السيسي بأن لا يتبع سياسة الملك سلمان بن عبد العزيز التي تخالف مصالح الدول العربية.
و على صعيد آخر نشرت جريدة الشروق المصرية خبراً يؤكد دعم السلطات السعودية و أفراد العائلة المالكة لتنظيم القاعدة، كما اتهمت جريدة الشروق السلطات السعودية بتورطها في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، هذا و قد علّق أيضاً الإعلام المصري سلباً على رد فعل السلطات السعودية أثناء قيام حركة حماس بتقديم واجب العزاء للسلطات السعودية.
و في ضوء ذلك قام مجموعة من النشطاء السعوديين بتدشين هاشتاج على تويتر بعنوان ” الإعلام_المصري_يهاجم_السعودية ” و قد قام السعوديين بالمشاركة في هذا الهاشتاج بمجموعة تعليقات ساخنة يوجهونها ضد السلطات المصرية و كذلك الإعلام المصري، و ننشر لكم بعض تعليقات المشاركين في هذا الهاشتاج:
هذا هو الإعلام المصري مثل المرأة الداعرة أمس كان الكل يمدح السعودية وحكامها وشعبها واليوم يسبون المملكة وحكامها * إنه إعلام العار والخزي والمملكة العربية السعودية لم تتوقف يوما عن دعم مصر وشعبها وأكبر جالية مصرية في العالم موجودة في السعودية منذ مئات السنين
الخلافه وحشه … في زمن الخلافه علم السلطان عبدالحميد ان فيلم مسيئ للرسول سيعرض في اربع دول اوربية فلبس لباس الحرب واستدعى سفراء هذه الدول فلما رأوه بذي الحرب قالوا له .. وصلت الرساله .. فابلغوا دولهم فتم ايقاف عرض الفيلم …. الخلافه وحشه … طيب ممكن نقول الاتحاد الدولي للدول العربية والاسلامية .. بين قوصين مش الخلافه ههههههههههههههههههههه
امن سوريا جزء من الامن المصرى لكن السعوديه لاتفهم ان لها مصلحه ايضا فى هذا الامر ان ما تفكر فيه هو سنه وشيعه وتدعم الارهاب فى سوريا والعراق الامر االذى سوف تجد فى النهايه انه فى مصلحه تركيا التى تفكر باستمرار فى حلم الخلافه