حالة كبيرة جدا من الحزن على صفحات الفيس بوك بسبب صور مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الاشتراكي، وقد سادت حالة من الاختلاف حول قاتل شيماء، حيث رواية الشرطة تقول أن هناك مندسين داخل المسيرة، وقامو باطلاق الخرطوش على المسيرة مما أدى الى مقتل شيماء.
بينما هناك شهود عيان في المسيرة أكدو أن المسيرة لم يكون فيها أي شخص مسلح، وأشارو الى أن هناك أفراد من وزارة الداخلية كان مسلحة، وهي التي قامت باطلاق الخرطوش على المسيرة لتفريقها، وقد قام عدد منهم بنشر فيديو يظهر فيه أحد الضباط، وهو يستبدل بندقية الغاز الموجوده معه، بندقية خرطوش، وكان موجود على مسافة قريبة من شيماء الصباغ.
أكد الكثير من الاعلاميين في الاعلام المصري عن أن قاتل شيماء الصباغ هو أحد المندسين في المسيرة، وقامو بنشر صور لشخص يحمل بندقية صفراء داخل المسيرة، الا أنه سريعا قام نشطاء الفيس بوك بتكذيب ما يقوله الاعلام، وأكدو أن هذه الصورة المنشورة هي من مسيرة قديمة من يوم 22 يناير الماضي.
وفي نفس السياق أمر هشام بركات النائب العام بحظر النشر في قضية شيماء الصباغ حتى تنتهي التحقيقات في القضية، ويتم الكشف عن قاتل هذه الفتاة.
وقد أكدت مصلحة الطب الشرعي أن شيماء الصباغ تم أطلاق النار عليها من مسافة قريبة جدا لا تتعدي 8 أمتار، ونوع الرصاص هو خرطوش من النوع الخفيف.