نشر الرحالة العالمي أحمد حجاجوفيتش على صفحته الشخصية على “الفيس بوك”، صورة تجمعه مع رجل برازيلي يدعي “ريكاردو”، يرتدي ملابس زوجته، ويضع في بطنه مخده، يروي أحمد قصته ويرى فيه مثال للوفاء والحب والإخلاص.
فيروي حجاجوفيتش القصة كالتالي:”الراجل ده إسمه “ريكاردو” و حكايته صعبة أوي لأنه كان بيعشق واحدة من و هو عنده تقريباً ٣ سنين، وهي كمان كانت بتحبه أوي لدرجة إن أهلهم و جيرانهم كانوا حاسين بالموضوع ده أوي، و عشان كده دخلوهم نفس المدرسة و كانوا فاكرين زي كل الناس إن الحب ده حيروح و يختفي لما الولد و البنت الصغيرين يكبروا “.
وتابع حجاجوفيتش قائلا:”ريكاردو و حبيبته (أنا كارولينا) كبروا مع بعض و الغريب جداً إن كل لما الوقت كان بيمر حبهم بيزيد مش بينقص، لدرجة إنهم دخلوا نفس الكلية و نفس التخصص و نفس كل حاجة، وأول ما حبيبته تمت سن 1٨، إتجوزوا علي طول و كان فرحهم حاجة صغيرة خالص عملوه في أول مكان شافوا بعض فيه في الحي القديم إللي إتربوا فيه، و ريكاردو بقي من أنجح دكاترة المخ و الأعصاب مش بس في البرازيل ، في أمريكا الجنوبية كلها بمساعدة مراته”.
واستطرد:”كان حلمهم إنهم يخلفوا أطفال كتيرة و لكن لمدة ١٤ سنة جواز محصلش حمل خالص، و بعد لما كل الناس فقدت الأمل إنهم ممكن يجيبوا طفل، حملت (أنا كارولينا) و كانوا أسعد ٢ في الدنيا كلها إن أخيرا حلمهم بيتحقق، و لكن دايماً بتيجي الرياح بما لا تشتهي السفن ، في الشهر الثامن من الحمل و بعد لما خلصوا كشف الدكتور، جت عربية سريعة جداً و داست حبيبة ريكاردو و الطفل اللي في بطنها قدام عينيه، ولما البوليس مسك السواق طلع سكران خالص و متعاطي مخدرات”.
ويكمل حجاجوفيتش :” المأساه في إن ريكاردو من لحظتها و هو عمره ما بيتكلم أبداً و عمره ما لبس لبسه تاني، و لكن من الصدمة الشديدة بقي يلبس لبس مراته و حاطط مخدة علي أساس إنه حامل في طفله و رجع عاش في بيت مراته القديم اللي عاشوا فيه طفولتهم،و دايماً مبتسم و بيضحك ،بقالوا علي الحالة ديه ٩ سنين، ولازم أي حد عايز يتصور معاه يبتسم و يشاور علي بطنه يا إما مش حيرضي يتصور معاه”.