أيام قليلة وسيمر على مصر الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، الأمر الذي يحاول أن يستغله الإرهابين لفزع المواطنين قبل الذكرى، واستهداف قوات الشرطة، فتعرضت حركة قطارات قبلى وبحرى صباح اليوم السبت الموافق 17 يناير، لزرع قنابل بدائية الصنع على شريط السكة الحديد بمحافظة بنى سويف، زرعها مجهولين.
واستمرارا لاستهداف خطوط السكك الحديد، شهدت السكة الحديد السويس الإسماعيلية صباح اليوم السبت انفجار جسم غريب، الأمر الذي ترتبط عليه خروج إحدى عربات القطارات عن مسارها الطبيعى.
أما حركة القطارات بمحافظة المنوفية فقد توقفت بعد العثور على جسم غريب قبل محطة أشمون زرعها مجهولون أعلى شريط السكة الحديد.
أما بالأمس الموافق 16 يناير فقد انفجرت قنبلة أمام نقطة شرطة سان ستيفانو، وتم حرق أتوبيس نقل عام بمحطة مصر بالإسكندرية، في محاولة جديدة لاستهداف أفراد الداخلية.
نال الأمر غضب المواطنين الذين يرون أن الفساد مستشرى فى المؤسسات المصرية كلها، واصفين وزير النقل بأنه مسئول بلا رؤية، ولم يستوعب الدرس من التفجيرات السابقة، فكان يجب عليه أن يقوم بتركيب شبكات كاميرات تربط المحطات و المنافذ و تكشف عمليات زرع القنابل داخل المحطات وداخل عربات القطار.
أما وزير الداخلية فنال نصيبه من سخط المواطنين الذين وصفوه بالفشل، حيث يتم استهداف رجاله كل يوم من قبل الإرهابين، وهو يتناول الأمر بحلول بدائية تثبت حنكة الإرهابين وتفوقهم على وزارة الداخلية.
فيما طالب البعض بالضرب بيد من حديد على الإرهابين الذين لا يرغبون لمصر في استقرار، وتقدم، محذرين من تزايد موجة العنف والإرهاب مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.