بعد خروج مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع من القفص الزجاجي، ضمن محاكمته وبخصوص التهم الموجهة إليه قال أن جميع التهم والذي جاوز عددها 41 قضية جنائية ما هي إلا تلفيق من النظام الحاكم، وأنهم يريدون الإنتقام من الإخوان المسلمين من قاموا وشاركوا بثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
وقد أقر أنه قد أقم بالإجتماع ببعض قادة الفصائل الفلسطينية، وذلك للإتفاق على الجهاد ضد إسرائيل وضد العدو الصهيوني، وتابع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أنه دفع الثمن بمقتل أبنة برصاص قوات الأمن بمباركة القائمين على السلطة فى ذلك الوقت، وأنهم لم يحرضوا أو شاركوا فى قتل أي أحد وأنهم كانوا يريدون تحرير الدماء المصرية وأن هذه الإتهامات ما هى إلا محض إفتراء وكذب .
وتابع قوله بأنه لم يتم قصف أى قلم أو تمت معاقبة أي صحفي أو غلق أى قناة أو جريدة خلال فترة حكم الأخوان المسلمين .
وأن جماعة الأخوان الذى يترأسها هى جماعة تطوعية وليست جماعة دموية كما يدعى البعض زوراً وبهتاناً، وأن جماعة الأخوان ظلمت علي مر العصور ومع كل ظلم يقع على الجماعة تخرج منه أكثر صلابة .
وتابع قوله أنه يتشرف بمقابلة والإلتقاء بقيادات الفصائل الفلسطينية والإتفاق معهم على الجهاد ضد العدو الصهيوني، وتم هذه اللقاءات بداخل مكتب الإرشاد ونقلاً عن موقع حزب الحرية والعدالة أن المقصود بما يحدث حالياً هو الإنتقام من الإسلام وليس من جماعة الإخوان المسلمين.
وأتهم المرشد محمد بديع حسب وصفة لهم بـ رجال مبارك بإعتقال الرئيس محمد مرسى وفى ختام كلمتة الذي وجهها إلى المحكمة أنة يثق فى نزاهة القضاء المصري وأنة يرفع شكواه إلى الله.
كفى بالله وكيلا
الجهاد ضد إسرائيل كمحتل لأرض ليست من حقه فهو مستعمر يكون الإبتلاء فيه كبير.. الفكرة في التمسك بالحق واليقين بالله
حسبنا الله فيك وفي جماعتك الي يوم الدين تتكلم عن الجهاد وانت كاذب والدليل خلال حكمكم سنة لم تطلق حماس صاروخ بل ولو طلقة ناحية اسرائيل ولكن كل قتلكم هو كان للشعب المصري وهذه هي طريقتكم تتمسكنوا لغاية ما تتمكنوا لكن ربنا دائما بيفضح مكركم لان الله لم يجعل اي وكيل بينه سبحانه وبين أحد من عباده لكن انتم لكم اسلام غير أسلامنا اخيرا كل التسجيلات تدينكم لانكم كنتم هتسلموا مصر علي المفتاح لتركيا وقطر عملاء امريكا وسيناء يأخذها الحمساويين والأرهابيون في العالم لخدمة أغراضكم الدنيئة غضب الله علي وجهكم شياطين الأنس حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم