كانت الطائرة المتوجهة لأبوظبي، والتي كان يستقلها وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، كانت لتقلع في الوقت المحدد، لولا رغبة أسرة تستقل نفس الطائرة في تناول طعام الإفطار في أحد مطاعم المطار، حيث لم يستجيبوا للنداءات المتكررة عليهم.
وقد أحدث هذا استنفارا للقوات الأمنية بمطار القاهرة، حيث كلفت أجهزة الأمن بالبحث عن أسرة مكونة من 6 ركاب، تبين عدم وجودهم في الطائرة لحظة استعدادها للإقلاع.
وأفاد مصدر أمني من المطار، أن الأسرة تمت منادتها مرات عديدة على الإذاعة الداخلية للمطار. وبعد العثور عليهم تبين أنهم كانوا يتناولون وجبة الإفطار بإحدى مطاعم الترانزيت، دون أن يعلموا بتاتا أن فريقا من الأمن في حالة استنفار يبحثون عنهم.
وقد تسبب الحادث في تأخر وزير الداخلية 45 دقيقة عن موعدها المحدد، للوصول إلى الإمارات، في زيارة رسمية لباها بعد دعوة من الفريق سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات العربية المتحدة. وكان الهدف من الزيارة تدارس الأوضاع الأمنية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب ومعاقبة عناصره، وذلك بالتزامن مع الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تعرفها المنطقة.
مين رئيس وزراء الامارات