في مشهد أزعج تصدرت صور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسائل الإعلام العربي والعالمي، اليوم أثناء مشاركتهم في المسيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، للتنديد بسلسلة الجرائم الإرهابية التى شهدتها فرنسا، والتى بدأت بمقتل 12 صحفيا ورسام كاريكاتير بمجلة “شارلى إيبدو”.
فمن جانبه تسائل أشرف حامد:” نتنياهو جنباً إلى جنب مع أبو مازن وملك الأردن وغيرهما في مسيرة باريس وماذا عن 2255 فلسطيني قتلوا بأوامر من نتنياهو في حرب غزة ؟”.
فيما قالت سعاد حسن أن كثير من الذين شاركوا في مسيرة باريس للتنديد بما حدث هناك،هم الذين تواطأوا على ذبح عشرات الآلاف في سوريا وغزة والعراق وغيرها .
واستنكر محمد فؤاد ظهور أبو مازن بجوار نتينياهو قائلا:” في غزة يقتل أضعاف هذا العدد ولم يفكر رئيس واحد بعمل مسيرة لأجلهم، وفي نفس الوقت يسير ابو مازن بجوار نتينياهو في مسيرة واحده”.
فيما أضاف أسامة أحمد قائلا:” عجبت لمن اجتمعو نصرةً لفرنسا وتفرقوا لنصرة فلسطين وسوريا ،عجبت بوقوف رئيس فلسطين بجانب رئيس الوزراء الصهيونى نتنياهو من اجل محاربة الارهاب، رغم ما يفعله ما يفعله اليهود من تهجير وقتل واعتقال الفلسطينيين”.
وتسائلت حسناء فتحي قائلة:” الصهيوني القاتل نتنياهو خارج ضد الإرهاب، فماذا نطلق علة ما يفعله ضد أهالي غزة، أليس ذلك غرهاب أيضًا ضد الشعب الفلسطيني”.
عجبى !! رعاة الإرهاب ضد الإرهاب لكن الحجر الداير لبد من لطه
كلهم مثل بعض ..
كلهم خونه لا يمثلو العرب في شي